المكسيكي أغيري مدربا جديدا لمنتخب الفراعنة
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم التعاقد مع المكسيكي خافيير أغيري لأربع سنوات مقبلة، كمدرب جديد للمنتخب المصري خلفا للأرجنتيني هكتور كوبر، الذي لم يتم تجديد عقده في أعقاب الخروج من الدور الأول لمونديال روسيا.
وتعهد المدرب الجديد خلال مؤتمر صحافي عقد الخميس بحضور رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو ريدة، باعتماد مقاربة “مختلفة” عن سلفه كوبر.
وأضاف أغيري “أنا أحترم هكتور كوبر كثيرا، ولكن هذه المرة أنا أتفهم أن مصر تحتاج إلى طريقة لعب مختلفة”. وتابع “نحن لدينا الأسلوب والتكتيك الخاصين بنا (..) وهذا الأسلوب هو الاحتفاظ بالكرة والضغط والتعافي سريعا (في) حال الخسارة”.
وقال المدرب المكسيكي “أتشرف بأن أكون هنا للمرة الأولى في أفريقيا بخبرة 20 عاما كمدرب”، علما أنه سبق له قيادة منتخب بلاده مرتين في مونديالي 2002 و2010، كما خاض البطولة العالمية كلاعب عام 1986. وتابع “سنعمل جنبا إلى جنب مع الجانب المصري وأتمنى أن تكون هذه بداية لتاريخ كبير لهذه الدولة العاطفية عندما نتحدث عن كرة القدم”.
من جانبه، أوضح أبو ريدة أن العقد مع أغيري يمتد لأربعة أعوام، وسيتقاضى بموجبه المكسيكي 120 ألف دولار شهريا، ومكافأة تصل إلى 500 ألف دولار في حال التأهل إلى مونديال قطر 2022.
وجاء اختيار أغيري ضمن لائحة من أربعة مدربين شملت الكولومبي خورخي لويس بينتو، البوسني الفرنسي وحيد خليلودزيتش والإسباني كيكي فلوريس الذي تردد أنه كان الأوفر حظا – إضافة لأغيري – لتولي المهمة.
ويحظى أغيري بخبرة تدريبية واسعة تعود إلى العام 1995، إلا أن رصيده متواضع على صعيد الألقاب.
وكان الدوري الإسباني أبرز محطاته التدريبية، إذ عمل بداية مع أتلتيكو مدريد بين 2006 و2009 وقاده للمشاركة في دوري أبطال أوروبا في موسمه الأخير معه، وريال سرقسطة بين 2010 و2011 قبل أن تتم إقالته على خلفية النتائج السيئة، وإسبانيول بين 2012 و2014.
وفي منتصف عام 2015، تولى تدريب نادي الوحدة الإماراتي وقاده إلى لقبي كأس رئيس الدولة (2017) وكأس الرابطة (2016)، قبل أن يترك منصبه في 2017.
كما كانت لأغيري تجربة على صعيد المنتخبات الوطنية عندما درب المنتخب الياباني بدءا من غشت 2014، فقاده في كأس آسيا 2015 عندما حقق حامل اللقب العلامة الكاملة في دور المجموعات، قبل أن يخسر أمام الإمارات بركلات الترجيح في ربع النهائي.