4 نونبر 2024

المكتب الوطني المغربي للسياحة يتجه لكسب السوق الفرنسي من جديد

المكتب الوطني المغربي للسياحة يتجه لكسب السوق الفرنسي من جديد

. المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة يلتقي بالمهنيين الفرنسيين التابعين لنقابة منظمي الرحلات السياحية وممثلي شركة ترانسافيا

. الهدف: ضمان برمجة واعدة ومثمرة لوجهة المغرب ابتداء من 7 فبراير والعمل على إعادة تموقع المغرب كوجهة مفضلة لدى الفرنسيين بدءا من الأسبوع القادم

. حصري :المكتب الوطني المغربي للسياحة بشراكة مع ترانسافيا يؤمن زيادة  40 % من المقاعد مقارنة مع  سنة 2019 و اللتي كانت سنة استثنائيه بامتياز.

باريس، 2 فبراير 2022– فور إعلان الحكومة المغربية عن إعادة فتح الأجواء المغربية، المرتقبة يوم 7 فبراير، بادر المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى الاستباق وشد الرحال للقاء مع منقبي الأسفار وممثلي شركات الطيران بفرنسا. وتهدف هذه اللقاءات بالدرجة       الأولى إلى: مواكبة الانطلاقة الوشيكة للرحلات السياحية صوب المملكة المغربية وتعبئة كافة شركاء الوجهة السياحية للمغرب من أجل ضمان انطلاقة قوية وسريعة.

وهكذا، انطلق اليوم لقاء العمل بمقر نقابة منظمي الرحلات السياحية التي ينضوي تحت لوائها مجموع منظمي الرحلات بفرنسا، والتي تعتبر الشريك الوفي للسياحة المغربية. وقد استقبل المهنيون الفرنسيون قرار فتح الحدود المغربية بحماس وغبطة كبيرين.

في هذا الصدد، صرح عادل الفقير: “لقد بادرنا على وجه السرعة للوقوف إلى جانب شركائنا بهدف طمأنتهم حول الإجراءات المتخذة لضمان الانطلاقة وعلى الحرص أيضا على ضمان استمراريتها. كما  تلقينا ببالغ السرور الدعم المقدم لنا من لدن منتجي الرحلات الفرنسيين، علما أن شراكتنا مع المهنيين المنضوين تحت لواء نقابة منظمة الرحلات السياحية كانت ولا تزال شراكة متفردة ومثمرة للغاية”.

وبهذا، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد أخذ بزمام المبادرة من أجل مواكبة كافة الإجراءات الكفيلة بضمان تموقع أفضل لوجهة المغرب ضمن الوجهات الثلاثة المفضلة لدى السياح الفرنسيين بحلول الصيف المقبل.

هذا، وتتواصل نفس الزيارة بعقد لقاء عمل بمقر شركة ترانسافيا للطيران، الشركة التابعة لمجموعة إير فرانس-ك. إل.إم. والفاعل الرئيسي بالنقل الجوي نحو المملكة التي تحط الرحال بإحدى عشرة مطارا مغربيا. ويهدف هذا اللقاء إلى  التأكد، بدءا من الأيام الأولى     للانطلاقة، من القدرات المهمة للانطلاق من فرنسا صوب مختلف الوجهات السياحية المغربية، في أفق التأكيد مرة أخرى على أن المغرب قادر على أن يصبح من جديد البلد رقم 1 بقائمة  زبناء هذه الشركات ابتداء من موسم 2022. عقب هذا اللقاء، كشف كل من المكتب الوطني المغربي للسياحة وشريكه ترانسافيا عن أنهما ضمنا 40% من المقاعد الإضافية مقارنة مع سنة 2019 التي سبق وأن كانت سنة قياسية.

أما فيما يتعلق بانطلاق الطيران الجوي، أضاف، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة،قائلا:”من المهم جدا بالنسبة لنا، نحن بالمكتب الوطني المغربي للسياحة، الذهاب للقاء مسؤولي ترانسافيا قصد التأكد من قرب انطلاق الرحلات واستعادة القدرة الاستيعابية التي كنا نتوفر عليها قبل جائحة كوفيد.”

إضافة إلى ما سبق، تمت برمجة العديد من البرامج من طرف وسائل الإعلامية الفرنسية، من صحافة ونشرات متلفزة، والتي تروم في مجملها إلى إطلاع أكبر عدد ممكن من المواطنين الفرنسيين على الإجراءات المتخذة لإعادة انطلاق النشاط السياحي صوب المغرب كوجهة جذابة ومن الطراز الرفيع.

وبهذا، يكون مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة والطاقم المرافق له قد حملوا على عاتقهم مسؤولية جمة وكبيرة تتمثل في السعي إلى ضخ نفس جديد في الشقين التجاري والترويجي للقطاع السياحي المغربي بشكل عام.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *