المغرب يجري محادثات مع تركيا لاقتناء 7 سفن حربية قاذفة للصواريخ
كشف تقرير لموقع “تاكتيكال ريبورت”، أن القوات البحرية المغربية تجري محادثات مع شركة “Golcuk Shipyard” التركية المتخصصة في صناعة السفن الحربية، لاقتناء قاذفات للصواريخ من طراز كيليش 2 وفرقاطة خفيفة، واقتناء 15 سفينة للهجوم السريع و10 ARES 35 FPBs و5 ARES 80 SAT، لتعزيز معركة خفر السواحل في المملكة ضد الهجرة غير الشرعية.
وبحسب ما أورده الموقع « تعتبر سفن الهجوم السريع « FAC » وفق المعايير الدولية، من السفن الحربية الصغيرة والسريعة، والتي تُستعمل في العمليات العسكرية الهجومية، حيث تكون مسلحة بصواريخ مضادة للسفن، أو بالمدافع البحرية، أو الطوربيدات » وقام المغرب في الأعوام الأخيرة، بتحديث ترسانته العسكرية على مختلف الأصعدة، سواء الجو أو البر أو البحر، حيث عقد العديد من الصفقات لتقوية قواته العسكرية، وتبقى القوات البحرية هي الاكثر حاجة لمزيد من الصفقات بالنظر إلى تركيز المغرب سابقا على القوات البرية والجوية بشكل أكبر.
ويمتلك المغرب 6 فرقاطات بحرية، و22 سفينة لخفر السواحل، وقد وقع العام المنصرم عقدا مع شركة نفانتيا الإسبانية لبناء سفينة حربية متطورة، كما ترغب البحرية الملكية في اقتناء طائرة للدوريات البحرية متخصصة في المراقبة والاستطلاع، وأخرى مكلفة بالبحث والإنقاذ، معززة أيضا بإمكانيات للتجسس الإلكتروني، وفق ما كشف عنه مؤخرا تقرير لموقع « ديفينسا » المُتخصص في الشؤون العسكرية، الذي أورد أن المرشحين المُحتملين للظفر بهذه الصفقة فرنسيون وإيطاليون وأمريكيون.
وحسب مشروع قانون المالية لسنة 2022 المغربي، فقد تم تخصيص 12,8 مليار دولار أمريكي لـ « شراء وإصلاح معدات القوات المسلحة الملكية »، ويتعلق الأمر باقتناء أسلحة جديدة، ما يعني توقيع صفقات تسلح جديدة، إضافة إلى صيانة الترسانة العسكرية المملوكة حاليا للقوات المسلحة الملكية.