المحامي المثير للجدل شارية يستقيل من حزب زيان
قدم المحامي المثير للجدل إسحاق شارية استقالته من الحزب الليبرالي المغربي على هامش المؤتمر الوطني للحزب والذي أعاد انتخاب محمد زيان منسقا وطنيا للحزب ليظل اسمه ملازما لهذا الحزب السياسي منذ التأسيس.
وورد في رسالة استقالة شارية التي نشرها على “فايسبوك”، “يؤسفني بعد تفكير عميق أن أعلن استقالتي من الحزب المغربي الليبرالي ومن كافة هياكل الحزب، بل ومن الحياة السياسية المغربية”.
وورد ضمن الرسالة ذاتها “بعد خمسة عشر سنة من النضال من أجل المشاركة السياسية، وتأطير الشباب ومحاولة إعادة الثقة في المشهد السياسي الكئيب، من خلال الانخراط الفاعل في الحزب المغربي الليبرالي منذ تأسيسه سنة 2002 بالناظور الى تولي منصب رئاسة الشبيبة ثم نائب المنسق الوطني، لم ندخر فيها جهدا من أجل إعلاء راية الشباب وطموحاتهم في الحرية والكرامة”.
وجاء في الرسالة أيضا “غير أن إرادة الإصلاح والديموقراطية الداخلية، كانت دائما تواجه بإرادة التخريب والتمييع والحفاظ على مستنقع الركود بدل الطموح من أجل حزب جماهيري يتنفس الحياة ويطرد الخمول والكسل والوهن من أحشائه ويفتح مؤسسته أمام جيل جديد من المناضلين الحقيقيين من الشباب والأطر والرجال والنساء من كافة الشرائح الاجتماعية”.
وقال شارية “لقد كانت أمام الحزب اليوم في ذكرى مؤتمره الرابع المنظم تحت شعار “الحزب دعامة سياسية لمطالب الحراك الشعبي” فرصة تاريخية للإصلاح والقطع مع كافة الوسائل القديمة في التسيير الفاشل، ووضع الحزب في سكة طريق النضال الحقيقية، غير أن قوى الفساد والمسترزقين وكهنة المعبد أبوا إلا أن يفسدوا هذا العرس الذي كان أملنا أن يكون تتويجا لمسيرة نضالية متميزة طبع الحزب فيها مواقف مشرفة في مقاطعة الانتخابات والدعم لا مشروط لمطالب الحراك الشعبي، غير أنه تخلف عن الموعد واختار نفس الأساليب القديمة المتآكلة في الخوف من الحوار والديموقراطية، وبقيت دار لقمان على حالها في تكريس حزب يؤدي نفس طقوس العبودية للأصنام، وانكسر الحزب عن تحقيق حلم الحرية والكرامة لمناضليه، فكيف له أن يحققه للمواطنين”.
وأضاف المحامي المثير للجدل “إن الفعل السياسي في المغرب مريض جدا، ويحتضر على فراش مليء بالذباب والروائح الكريهة الناتجة عن العفن والمكر والخديعة والفساد والعبودية والاسترزاق”.
الطمع القوي يؤدي بصاحبه الى عكس ما كان يطمع فيه ما اعلمه انك لست عضوا مؤسسا للحزب اذ لم تكون موجود ساعة تاسيس الحزب بالناضور تريد تسيير الحزب فلم تصل الى مبتغاك رغم الوسائل الدنيئة واللااخلاقية التي قمت باستعمالها
قدمت استقالتك انت حر; هذه الشوشرة الرديئة لم ولن تزعزع كيان الحزب بصفة عامة تتكلم عن النضال والديمقراطية التصويت الديمقراطي الشفاف لم يكن لصالحك لانك لم تلتزام بالاخلاق النضالية والمبادئ السياسية. يقول تعالى في كتابه العزيز “أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم، وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون” صدق الله العظيم