المتاعب تلاحق الفكاك واستياء لقيادات التقدم والاشتراكية من تحركاته “المشبوهة”
يبدو أن متاعب سعيد الفكاك، عضو الديون السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، لا تكاد تنتهي داخل الحزب في ظل الطموحات المتزايدة لهذا الأخير في الاستوزار والتي دفعته لاستعمال كل الطرق الممكنة وغير الممكنة في أفق تحقيق هذا الهدف.
مصادر من داخل التقدم والاشتراكية، كشفت أن الفكاك بدأ يثير قلق وغضب عدد كبير من قيادات الحزب التي باتت تستغرب لأساليب القيادي في الحزب المعتمدة من أجل الحصول على حقيبة وزارية ولو باستخدام أساليب التجييش والكولسة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الفكاك ذهب بعيدا حينما أصبح يفاوض قيادات بعض الأحزاب المفترض فيها تشكيل حكومة ابن كيران الثانية من أجل دعمه في سباقه مع خصومه في الحزب من أجل الحقيبة الوزارية.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن هذه التحركات تأتي رغم المكاسب التي يتحصل عليها الفكاك في منصبه كرئيس لجمعية الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لوزارة الصحة، رغم أن الأخير لا تربطه أية علاقة بقطاع الصحة سواء من قريب أو من بعيد وهو ما كان مثار انتقادات واحتجاجات من قبل العديدين في وقت سابق.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الفكاك أصبح مصدر إزعاج داخل الحزب فالرجل لا يضع يده في شيء وإلا أفسده بجانب أساليبه الملتوية في تحقيق أغراضه الشخصية ولو على حساب المبادئ اليسارية الذي يتبناها هو وحزبه.