اللهم بارك في عمر سيدي… الملك محمد السادس يجلب العز لهذه الأمة
حدث ليس كباقي الأحداث، بل هو الحدث الذي سيكون له ما بعده في القادم من الأيام فعلا هي هدية السنة بامتياز للشعب المغربي الأصيل من ملك اختار أن يهدي شعبه هديتين ثمينتين لم يقدمهما أي ملك أو رئيس في العالم لشعبه، اعتراف أمريكي بسيادة المغرب على صحرائه ولقاح مجاني لفيروس السنة الذي قض المضاجع.
نعم نقولها وبصوت عال مليء بالفخر إنه ملكنا محمد السادس الذي نفتخر بكوننا من رعاياه المخلصين قائد الأمة والمدافع عن مصالحها بين الأمم، جلب لنا بالأمس مكسب الافتخار ومكسب العز والكرامة لأكثر من 35 مليون مغربي اعتراف نهائي تاريخي لا رجعة فيه ولا محيد عنه من أقوى دولة في العالم بسيادة المغرب على صحرائه وما سيلي هذا القرار من استثمارات مالية وسياحية ضخمة في الجنوب المغربي ستعود بالنفع على كل المغاربة من طنجة إلى الكويرة بل وسيستفيد منها حتى أشقائنا الموريتان إلا جارتنا الشرقية التي اختارت العداء وستموت بغيظها بعد هذه الانتصارات.
نعم أيها الشعب المغربي إنه ملك اختار منذ توليه العرش سياسة العمل والفعل والإنجاز مقل في الكلام غزير في العطاء والإنجاز… سيبقى حدث الأمس راسخا في الأذهان وتتداوله كتب التاريخ ولا شك سيسجل في صحيفة رجل ليس ككل الرجال ملأ الدنيا وشغل الناس وسرق حب القلوب فأي لغة في العالم لن تسعفنا للقول والتعبير عن مدى حبنا لك أيها الملك القائد الإنسان الأب المخلص الحامل لكل صفات البذل والعطاء.
ملك حكيم ذكي فلتة من فلتات الزمن سابق لعصره قدم حفظه الله ومازال الكثير لشعبه في زمن تغلب فيه مصلحة ومصالح الشعوب على أي شيء آخر نعم إنه ملك يعرف جيدا أن يتحرك ببراعة وحنكة في حقل دولي مليء بالألغام والمصالح والعلاقات المتداخلة ليحقق أكبر قدر من المكتسبات لشعب مغربي يستحق الكثير.
بعيدا عن الخطابات الماضوية لفئة قليلة اختارت الركون للوراء الملك محمد السادس ماض في الإنجاز ولربما ما لم يتحقق بشكل غير رسمي سيتحقق بشكل رسمي هذه المرة ولربما يخدم المغرب القضية الفلسطينية بشكل أفضل اليوم عبر تطبيع العلاقات مع إسرائيل أما البكائيون الملتصقون بشعارات عفا عليها الزمن فلن يرضوا عن أي شيء وسيظلون عدميين في كل شيء.
التاريخ يسجل الإنجاز ويسجل المبادرة ويسجل المكاسب ولا يسجل الشعارات ولا يسجل البكاء على الطلل التاريخ يكتب اليوم بمداد من الذهب ما قدمه ومازال جلالة الملك محمد السادس لشعبه حقا إنها أغلى هدايا أغلى من هدايا الميلاد ومن هدايا الزواج ومن أي هدايا أخرى دمت لنا فخرا جلالة الملك.
“المغرب سيظل في صحرائه والصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”، كما قال جلالة الملك نصره في خطاب الذكرى 39 للمسيرة الخضراء الجليلة شكرا من القلب جلالة الملك شكرا على كل شيء تفعله من أجل إسعاد هذا الشعب الطيب.