11 نونبر 2024

القنيطرة.. المتحف البيئي في مهب الريح

القنيطرة.. المتحف البيئي في مهب الريح

في غياب التنسيق بين الادارات بإقليم القنيطرة قامت نظارة الاوقاف بالقنيطرة بتفويت عقار بمولاي بوسلهام عن طريق سمسرة علما ان الارض مخصصة لمتحف بيئي للتعريف بمحمية المرجة الزرقاء و تاريخ مولاي بوسلهام و خصوصياته و هدا المشروع يندرج ضمن المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة و المستدامة التي اعطى انطلاقته الملك محمد السادس حفظه الله و ان المكان مخصص لمتحف مند مدة طويلة بعلم الأوقاف لكن مع الاسف حاولوا افشال هدا المشروع الكبير الدي سيعطي دفعة قوية للسياحة بمولاي بوسلهام رغم كل المجهودات الدي يقوم بها الرئيس و العامل لكن بدون جدوي في غياب التنسيق و التقليل من أهمية المشروع و احتقار المخطط الملكي .
للإشارة ان هدا الموقع يعتبر المنفد الوحيد للمرجة الزرقاء و لطبيعتها و هناك درج يتم إغلاقه يؤدي للمرجة كما انها الواجهة الرئيسية للزوار و السياح سيتم حجبها بتهور من ادارة لا تراعي مصلحة البلاد و العباد .
كما أن هده المنطقة ممنوعة البناء و غير خاضعة للتصميم الهندسي يبقى رأي الجماعة القروية و الوكالة الحضرية في شأن الترخيص.
هدا المشروع المشؤوم الدي اغضب الساكنة و خلق نوع من البلبة داخل تراب جماعة مولاي بوسلهام.
للإشارة انه سبق كراءه من قبل خواص لكن امام رفض الجماعة بالترخيص انسحب صاحبه لنتفاجا باشخاص آخرون يكترون المكان رغم معرفتهم بالمشكلة بحيث يعتبر هدا تحدي للإدارة و الإرادة الملكية و للسيد العامل الدي يشرف على هده المشاريع.
كما أن الشخص المكتري يفاوض الإدارة للتبرع عليها بجزء من الارض لبناء المتحف البيئي هدا يعتبر الضحك على الدقون.
و حسب عملنا أن هده الارض تابعة الجماعة القروية و ليس الأحباس.
كيف يعقل ان نظارة الأوقاف تفوت عقارا داخل الجماعة و دون علم الجماعة و تهميشها و التقليل من اهميتها و أقلية اهمية المشروع الملكي.
نلاحظ الان أن بداية الاشغال و تنظيف الارض المشؤومة و استعداد الاليات للاشغال دون ترخيص و تسييج الارض بالحطب مهزلة حقيقية تحدث الان بمولاي بوسلهام.
نستنكر بكل شدة هدا التفويت المشؤوم
و ندعو لوقف جميع انواع الاشغال و سحب الاليات و فتح الممر للسواح و الراجلين مع منع جميع الرخص في هدا المكان .
تلتمس من السيد العامل و السيد الرئيس وقف جميع انواع الاشغال و مراسلة الجهات العليا لمعاقبة كل من تبث تورطه في هده النازلة الخطيرة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *