3 نونبر 2024

العرس التربوي لمجموعة مدارس أولاد بنعنو تحت شعار “من أجل طفولة أكثر ابداعا وتفوقا”

العرس التربوي لمجموعة مدارس أولاد بنعنو تحت شعار “من أجل طفولة أكثر ابداعا وتفوقا”

عرفت مجموعة مدارس أولاد بنعنو بالوحدة المركزية التابعة للمديرية الإقليمية بالرحامنة أياما مفتوحة تخللتها فقرات فنية وأنشطة ترفيهية رقصات مع البهلوان، استهدفت تلاميذ وتلميذات المستوى الاول والثاني والثالث ابتدائي رفقة أطر جمعية بروفة للثقافة والابداع، جمعية ادرينالين لمسرح الشارع. إلى جانب أنشطة أخرى رياضية في رياضة فنون الدفاع عن النفس مع جمعيات ووشو الرحامنة، كان للمستوى الرابع والخامس والسادس ابتدائي النصيب الأكبر من هذه الحصص الرياضية.
وقد انتهى هذا الحفل الختامي، الذي وضع له شعار “من أجل طفولة أكثر إبداعا وتفوقا” بعرس تربوي جد رائع، تنظيما وترحيبا، أبدع فيه كل من “جمعية بوصلة للاعمال الاجتماعية” بفقراتهم القرائية التوعوية والتواصلية، و”جمعية ادرينالين لمسرح الشارع” و”جمعية بروفة للثقافة والابداع” وجمعيات ووشو الرحامنة” رفقة أطفال البادية الصغار الذين وأبهرونا بعروضهم وفقراتهم الفنية، (مسرحيات- اناشيد-رقصات تربوية…)، وقد كان الحدث الأبرز في هذا العرس التربوي تأسيس فرقة مسرحية بمجموعة مدارس أولاد بنعنو-الوحدة المركزية، بقيادة كل من الاستاذ ” محمد ربيع” والفنان المسرحي “المهدي لحرير” رئيس جمعية ادرينالين لمسرح الشارع، الذين أمتعوا الحضور بعرضهم المسرحي الاحترافي بعنوان “فطومة في الكرطونة”، التي تحكي عن مجموعة من الظواهر الاجتماعية التي يذهب ضحيتها الطفل ومعه الطفولة، (الهدر المدرسي-تزويج القاصرات…).
وتسلط الضوء على جملة من القضايا، وفي مقدمتها اغتصاب أحلام وطموح وأماني الفتيات الصغيرات، خاصة فتيات العالم القروي، اللواتي يعشن الحرمان والقمع والاكراه بسبب انعدام وقلة الوعي في صفوف أسرهم وذويهم، وتأثرهم بمحيط وبيئة مليئة بالأفكار والأحكام السلبية التي تشوه صورة الفتاة وتحكم على الطفولة بالموت بمنعهم من اتمام مشوارهن نحو طريق العلم والمعرفة والتعلم، وكبح وتلجيم طموحاتهن لسلك درب النجاح والأمل.
كل الشكر والتقدير للجمعيات والاطر المشاركة في هذا العرس التربوي البهيج، والشكر موصول أيضا للأطر التربوية العاملة بالمؤسسة،والاطر الإدارية في شخص مدير المؤسسة المحترم “رحال الابيض”، ولا ننسى ساكنة دوار أولاد بنعنو على كرمهم وعطائهم وحسن ضيافتهم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *