3 نونبر 2024

العثماني يدق ناقوس الخطر بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد

العثماني يدق ناقوس الخطر بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني اليوم الخميس أن الحالة الوبائية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد بالمملكة، أصبحت تدعو إلى القلق، بعد ارتفاع عدد الإصابات، والحالات النشطة التي تضاعفت تقريبا خلال الأسبوعين الأخيرين، وارتفاع عدد الحالات الحرجة، وكذا نسبة ملء المستشفيات، مما يستوجب المزيد من الحيطة والحذر.

وذكر بلاغ صدر عقب مجلس للحكومة، أن العثماني أوضح، في كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس، أنه بالنظر لهذا التطور، فإن الحكومة قررت العودة إلى عقد اجتماعات مجلسها عن بعد، للتأكيد على جدية الوضع، الذي لا يحتمل التهوين، وكذا لإعطاء إشارة واضحة للمواطنين.

وجدد العثماني دعوته لجميع المواطنات والمواطنين، والمؤسسات والفاعلين لمضاعفة الجهود والتحلي بدرجة عالية من اليقظة، والالتزام بالإجراءات الاحترازية الضرورية، “لتفادي أي انتكاسة في الوضعية الوبائية، لا قدر الله، كما هو الشأن في العديد من الدول”.

وأضاف البلاغ أنه في هذا الإطار، قدم وزير الصحة إفادة أكد فيها، من خلال تحليل الأرقام والمعطيات التي سجلتها الوضعية الوبائية بالمغرب في الآونة الأخيرة، على أهمية مواصلة التقيد والالتزام بالتدابير الوقائية المعمول بها.

من جهة أخرى، أشار العثماني إلى أن اجتماع المجلس الحكومي ينعقد في ظرفية تطبعها مجموعة من الأخبار السارة، وأخرى تدعو لتوخي الحيطة والحذر.

وبخصوص الأخبار السارة، ذكر رئيس الحكومة بمصادقة المجلس الوزاري الأخير، الذي انعقد برئاسة جلالة الملك حفظه الله، على عدد من النصوص المهمة جدا، وفي مقدمتها قانونين إطارين يتعلقان بإصلاحين كبيرين، وهما القانون الإطار المتعلق بالإصلاح الجبائي والقانون الإطار المتعلق بإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية وهي الإصلاحات التي وردت بشأنها تعليمات سامية في خطب ملكية سابقة.

وسجل السيد العثماني أن القطاعات المعنية تعبأت لإعداد هذه النصوص، والتي من المنتظر بدء البرلمان قريبا في مناقشتها، وبها تتعزز الترسانة القانونية التي أعدتها الحكومة وصادق البرلمان على جزء كبير منها، من مثل القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية والقانون الإطار المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين وغيرها من النصوص القانونية المهمة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *