4 نونبر 2024

الزلزال يضرب الصحافة والإعلام الفرنسي وقناة الجزيرة مباشر في انتهاك القواعد والمعايير المهنية والأخلاقية

الزلزال يضرب الصحافة والإعلام الفرنسي وقناة الجزيرة مباشر في انتهاك القواعد والمعايير المهنية والأخلاقية



المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان يسجل تضامنه مع الأسر المكلومة ويوجه تعازيه لهم ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين، فإنه يدعو كافة أعضائه وعضواته بالجهات والأقاليم إلى التعبئة والانخراط في مجمل المبادرات الوطنية لمواجهة هاته الفاجعة المؤلمة وخاصة:

  • التبرع بالدم بالمراكز التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية
    -تثمين كل المبادرات التضامنية التي تروم تخفيف التداعيات الجسيمة لهاته الكارثة الأليمة
    -المساهمة المفتوحة في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية” تحت رقم 126 (N° ABREGE 126)
    -العمل على إسناد كل المبادرات الخاصة بجمع وإرسال بعض المساعدات العينية اللازمة إلى المناطق والجماعات الترابية والقرى المتضررة بتنسيق تام مع السلطات الإقليمية والمحلية لتجاوز هاته الظروف العصيبة .
    وإذ يثمن المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان كافة القرارات الملكية الحكيمة في تدبير التدخلات ﺑﺷﻛل ﻣﺳﺗﻌﺟل، وتوفير وﺳﺎﺋل ﺑﺷرﯾﺔ وﻟوﺟﯾﺳﺗﯾﺔ ﻣﮭﻣﺔ، ﺟوﯾﺔ وﺑرﯾﺔ، وﻛذا وﺣدات ﺗدﺧل ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻣﻛوﻧﺔ ﻣن ﻓرق ﻟﻠﺑﺣث واﻹﻧﻘﺎذ، وﻣﺳﺗﺷﻔﻰ طﺑﻲ ﺟراﺣﻲ ﻣﯾداﻧﻲ، وﻣواﺻﻠﺔ ﻛﺎﻓﺔ أﻋﻣﺎل اﻹﻧﻘﺎذ ﺑﺷﻛل ﻋﺎﺟل ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﻣﯾداﻧﻲ، وعدد هام من الخطوات، وكافة اﻹﺟراءات اﻟﺗﻲ ﺗم اﺗﺧﺎذھﺎ ﻣن أﺟل اﻟﺗﻌﺎﻣل اﻟﺳرﯾﻊ ﻣﻊ ھذه اﻟﻛﺎرﺛﺔ اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ اﻟﻛﺑرى.
    فإنه يشيد بحملات التضامن الدولية، لدول صديقة وشقيقة وأيضا منظمات المجتمع المدني بكافة بقاع العالم في تضامن إنساني يجسد قيم ومعايير حقوق الإنسان في بُعْدَيْها الكوني والشمولي.
    يستنكر بقوة ويشجب ممارسات (الإعلام الفرنسي وقناة الجزيرة مباشر) المبتعد عن قواعد المهنية والموضوعية وبث أخبار غير صحيحة، وتصريحات مسمومة والتقاط صور للضحايا عموما وللأطفال خصوصا، في انتهاك جسيم لمِهَنِيَّة وإنسانية الصحافيين، وخاصة المصورين الصحافيين.
    مع دعوة السلطات العمومية إلى التصدي لصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الكترونية غير ملائمة لقانون الصحافة والنشر 13-88 تخصصت في متابعة آثار الزلزال بتغطيات مشوهة مهنيا في تمييع للممارسة الإعلامية وتسييد البذاءة والرداءة صوتا وصورة وتعليقا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *