الرميد يلعب آخر أوراق العدالة والتنمية الانتخابية ويحاول ابتزاز وزارة الداخلية
أخرج مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات من جبته وجبة حزبه ورقة انتخابية جديدة في ما يمكن اعتباره ابتزازا جديدا لوزارة الداخلية من أجل الحصول على مكاسب انتخابية جديدة كما سبق وفعل هو وحزبه في محطات سابقة.
ونشر الرميد، على صفحته الرسمية على “الفايسبوك”، ما أسماه “إعلانا عاما”، ومن بين ما ورد فيه، “خلال الانتخابات الجماعية السابقة كان وزير العدل والحريات يقرر مع وزير الداخلية في كل ما يتعلق بالشأن الانتخابي… حاليا على بعد ثلاثة أسابيع من انتخابات 7 أكتوبر تقع عجائب وغرائب…!!! ؟؟؟ وزير العدل والحريات لا يستشار ولا يقرر في شأن ذلك مما يعني أن أي رداءة أو نكوص أو تجاوز أو انحراف لا يمكن أن يكون مسؤولا عنها”.
ومباشرة بعد هذا الخروج المفاجئ علق الكثير من المراقبين على ما حصل بأن على مصطفى الرميد وضع المفاتيح والاستقالة ليكون منسجما مع ما صرح به، فيما رأى طرف آخر أن في هذه الخطوة محاولات “ابتزازية” لوزارة الداخلية ورد من الوزير الإخواني على ترخيص السلطات بتنظيم مسيرة تطالب برحيل بنكيران وتحذر من أخونة المجتمع والدولة بالدار البيضاء، وذهب اتجاه ثالث إلى أن الرميد وبنكيران وحزبهما يلعبان أوراقهما الأخيرة في ظل تراجع شعبيتهما ولفظ الشارع المغربي لحزب المصباح، لكن الاتجاه الغالب كان هو أن الرميد مطالب بالاستقالة”.