2 نونبر 2024

الخَرَس يصيب محمد حجيب والجوقة المعلومة في “اليوتيوب” بعد زيارة رئيس إسرائيل لتركيا

الخَرَس يصيب محمد حجيب والجوقة المعلومة في “اليوتيوب” بعد زيارة رئيس إسرائيل لتركيا

لطالما انتفخت أوداج الإرهابي المدعو محمد حجيب وجحظت عيناه وهو يحاول الإساءة لـ”بلده”، المغرب بكل الطرق، ولطالما أطلق فمه النتن لسب المغرب خصوصا بعد استئناف العلاقات مع إسرائيل غير أن الإرهابي وأذنابه من “جوقة الحثالى”، من “المغاربة” الذين لم يتركوا كلمة سيئة إلا ونطقوا بها لتسفيه هذا التقارب المغربي – الإسرائيلي… فما الذي حدث بعد ذلك لقد سكتوا وصمت آذانهم وأبصارهم بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لتركيا في حملة تطبيع هي الأكبر من نوعها.
سكت الإرهابي محمد حجيب وجوقته هذا الأسبوع عن تطبيع أردوغانهم مع إسرائيل وكأن ما يحرمونه على المغرب يبيحونه لغيره، دوما ما ينظرون بغير عين الرضى لكل خطوة وتحرك مغربي سيغير إيجابيا وجه المملكة ويوجهون قنواتهم اليوتوبية الرديئة للإساءة إلى مغرب لو كان يدري إلى ماذا سيتحول هؤلاء المتحورون لما كانت أمهاتهم أنجبوهم أصلا!!! عقوق ما بعده عقوق للوطن… لاشيء يعجبهم لا تصدر عنهم سوى الإساءات تلو الإساءات… لكن ذلك ليس بغريب على إرهابي متعطش للدم ومتعطش لبيع فمه لمن يدفع أكثر…
لا أرى لا أسمع لا أتكلم قاعدة ذهبية لدى الإرهابي محمد حجيب حينما يتعلق الأمر بقادته من الإخوانيين وأمراء الدم ولعل هذا الكاريكاتير يقدم توصيفا غاية في الدقة لحالة الخرس والصمت المطبق لحجيب حينما يتعلق الأمر بأسياده.
كل من شاهد لأول مرة الإرهابي محمد حجيب على قناته هو وباقي جوقة الخونة كان متأكدا أن هؤلاء المسخرين لا يملكون أية قناعة وأن ما في جعبتهم من كذب تجاه الأمة المغربية سينتهي قريبا بعد أن انفضت “اللايكات”، من حولهم وتحولوا إلى مجانين وسط يوتيوب يعج بالحمقى أمثالهم ومستغلين فضاءات التعبير هاته للسب والقذف، فالتكنولوجيا وجدت لنفع الناس وتعميم المعلومة المفيدة عوض نشر جهل وكذب ودجل حجيب وأمثاله.
محمد حجيب وغيره تحولوا للأسف لأدوات تستغل ضد المغرب مقابل الجنسية والأكل والشرب وبضعة دريهمات ومنافع زائلة في عالم مازالت الدول التي تقدم للعالم دروسا في الديمقراطية وعدم التدخل في شؤون الدول للأسف تستخدم وتوظف مثل هؤلاء المرتزقة ضد أوطانهم، الأكيد أن حجيب سيتم تحويله إلى مزبلة التاريخ لاحقا إذا انتهت مهمته فمثل هاته الدول لا تثق أبدا فيمن يخون بلده فمن يخون مرة يخون ألف مرة وسيأتي وقت يعيش فيه حجيب وغيره منبوذين كالكلاب الجرباء ويتحولون إلى فارين بين الدول يبحثون عن وطن.
منذ خروجه من السجن وحجيب مستمر في نفس المنهج العدائي في التحريض والدعوة للعنف والخروج على الدولة ومؤسساتها، والأخطر من ذلك أنه يدس أفكاره المتطرفة اليوم في عقول الشباب عبر قناته على يوتيوب ويحثهم على التمرد وضرب المصالح الوطنية كما الدولية بالمغرب.
ولعل أخطر ما يواجهه المغرب اليوم هو هذا الموذج من الخونة من أبناء جلدتنا “قلوبهم مع علي وسيوفهم مع معاوية”، فحتى في زمن ولى كانت الدولة تتواجه مع كوادر من العيار الثقيل ومعارضين من الطراز العالي المهدي بنبركة عمر بنجلون بوعبيد اليوسفي… قبل أن تجد نفسها تواجه اليوم المسخ وهاته النسخ الصينية المقلدة بشكل سيء ولكم أن تتخيلوا كيف سيبدو الأمر حتى في سورياليته من مواجهة بنبركة إلى مواجهة المعيطي وحجيب وباقي العاهات… وختامه أن للبلد ربا وملكا يحميه وطن الشرفاء لطالما تعامل مع أمثال هؤلاء المرتزقة حتى عادوا لحجمهم الطبيعي وباتو على هامش التاريخ والجغرافيا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *