4 نونبر 2024

الحكمة يا أهل الحكمة… قمة الوقاحة منهزم في المؤتمر 8 للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يفقد صوابه ويهاجم زميلاته وزملائه ويشبه مؤتمرهم بمسيرة ولد زروال

الحكمة يا أهل الحكمة… قمة الوقاحة منهزم في المؤتمر 8 للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يفقد صوابه ويهاجم زميلاته وزملائه ويشبه مؤتمرهم بمسيرة ولد زروال

انتهى المؤتمر الوطني الثامن للنقابة الوطنية للصحافة المغربية والذي انعقد بمراكش على امتداد يومين في جو شفاف وديمقراطي وصعدت فيه وجوه جديدة لدفة القيادة في مقابل نزول أسماء أخرى جنت حصة الأسد من “التصويت العقابي”.
ولم تخل لحظة المؤتمر الثامن من نقاشات حادة وساخنة أحيانا غيرة على المهنة ومستقبلها بل وتنطلق من رغبة عدد من الزميلات والزملاء أيضا بالتواجد بالمجلس الوطني والمكتب التنفيذي لإيصال أصوات الصحافيين والصحافيات والترافع حول قضاياهم.
وإن كان قلة من مستهدفي النقابة راهنوا قبل المؤتمر على فشله وعلى تأزم الأوضاع داخل النقابة لكن مساعيهم خابت وخرجت snpm أكثر لحمة وتوحدا من هذه المحطة الثامنة بل وأكثر من السابق.
ولو أن محطة المؤتمر غالبا ما تسفر عن “ضحايا” وعدم توفق بعض الزملاء والزميلات في تحقيق التمثيلية التي كانوا يطمحون إليها إلا أن جلهم صفقوا للفائزين واعتبروا أن هناك محطات كثيرة قادمة للتعويض إلا إسما واحدا وهو للأسف عضو بالمجلس الوطني للصحافة وبعد أن هوى من القيادة لم يكف عن التدوين عبر “فايسبوك” فيما يشبه حملة من “النديب” الفردي.
ولم يستح هذا الإسم الذي يفترض أن يتحلى بالحكمة والرزانة وهو العضو بمجلس يعد ميثاقا حول أخلاقيات المهنة بأن يصف بعضا من زملائه المتتخبين بالتهافت حول الريع وهو لم يترك منصبا إلا وتسابق نحوه.
وتحدث هذا الإسم خلال تدوينة فايسبوكية عن الفكر الذي لو كانت له ذرة منه لعاد لدفة القيادة بل ولم يشارك في المؤتمر منذ البداية ويقاتل من أجل محاولة فرض نفسه على الصحافيات والصحافيين “رئيسا” لكن فعل الزملاء والزميلات المشاركون بهذا المؤتمر خيرا بلفظه خارجا قبل أن يصف مؤتمرهم ومؤتمر النقابة بمؤتمر “ولد زروال”.
إن الديمقراطية بشكل عام والصحافيون والصحافيات من المفروض أن يتبنوها فعلا وممارسة تقتضي أن يعانق المنهزم الفائز ويصفق له لا أن يلعن الدنيا بمجرد انهزامه ويسب نقابة استغلها ليصل نحو مناصب ويتهافت نحوها حبا في الريع بالحكمة الحكمة يا أهل الحكمة la sagesse.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *