4 نونبر 2024

الجمعية المغربية للمعدات البيوطبية تضخ دماء جديدة داخل المنظمة

الجمعية المغربية للمعدات البيوطبية تضخ دماء جديدة داخل المنظمة

عقدت مؤخرا الجمعية المغربية للمعدات البيوطبية جمعها العام، من أجل تجديد مكتبها وضخ دماء جديدة في شرايين هذه المنظمة، التي تعد أول جمعية مهنية صحية، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن، والتي رأت النور أول مرة سنة 1995، حيث أكد المشاركون خلال هذا الحدث التنظيمي عن رغبتهم الكبيرة في منح الجمعية دينامية مغايرة تروم المساهمة في تجويد المنظومة الصحية بما ينعكس إيجابا على ولوج المواطنين للعلاج.
كريم زاهر، الكاتب العام للجمعية، شدّد على أن هناك رغبة جماعية في تطوير أداء هذا التنظيم الجمعوي، الذي يترأسه الاستاذ بازيز عبد الرحمان ويضم في عضويته نخبة من الاطباء والمهندسين في المجال البيوطبي، والعمل على الرفع من مردوديته وأداءه وحضوره في المشهد الصحي، مؤكدا أن أعضاء الجمعية استلهموا برنامج عملهم من الخطابات والتوجيهات الملكية الأخيرة، خاصة الرسالة التي تم توجيهها إلى المشاركين في أشغال اليوم العالمي للصحة، التي تم اعتبارها خارطة طريق أساسية للجمعية، التي تضع نفسها رهن إشارة كل الشركاء والمتدخلين وعلى رأسهم وزارة الصحة، بهدف المساهمة الجماعية في أية دينامية صحية تعود بالنفع على المواطنات والمواطنين المغاربة.
وإلى جانب ما سبق، أكد زاهر أن الجمعية المغربية للمعدات البيوطبية APMB تسعى إلى العمل على تقنين مجموعة من المساطر التي تتضمن استيراد أو تصنيع المعدات الطبية وكل ملحقاتها، وتفعيل وتطوير وتسريع صيغة تسجيل المستلزمات الطبية، والعمل بتنسيق مع مديرية الدواء والصيدلة بوزارة الصحة على ضمان شفافية مسارات ومسالك هذه المستلزمات بما يخدم صحة المواطنين ويحافظ عليها، من أجل تجنيبهم كل المضاعفات المحتملة ومواجهة آفة التهريب التي تنخر هذا القطاع، لقطع الطريق على المستلزمات الطبية المهرّبة التي لا يعرف مصدرها وتجهل تبعاتها على صحة المغاربة.
وفي السياق ذاته، شدد الكاتب العام للجمعية، على أن هناك العديد من المشاكل التي ترخي بظلالها على المهنيين في هذا الصدد، كما هو الحال بالنسبة لمشكل الفوترة التي تعرف تأخرا في العديد من الحالات مما يؤثر سلبا على سير المقاولات المغربية ويفرمل من وتيرة التصنيع والإنتاج، مؤكدا على أن قرب ممثلي القطاع من جميع المؤسسات الصحية يجعلهم على وعي تام وكامل بالمشاكل الحقيقية لمستوى الصحة في المغرب، مما يجعلهم يعربون عن استعدادهم، باعتبارهم قوة اقتراحية، في المشاركة في تقديم بدائل وحلول لمختلف المعضلات المطروحة. وأوضح كريم زاهر أن من بين المشاكل التي تعيق النظام الصحي في المغرب تلك المتعلقة بالاختبارات الطبية في المغرب، التي لا تتوفر كلها على تعريفة، الأمر الذي جعل الجمعية تقرر أن تجعل من هذا المجال هامشا لتدخلها والمساهمة فيه إلى جانب الشركاء المعنيين، مشددا على أهمية تقديم الجمعية لمقترحات تخص إخراج التعريفة الطبية المرجعية لمجموعة من الاختبارات الطبية والبيولوجية، وأن تساهم من خلال ذلك في تحسين جودة الخدمة الطبية لفائدة المغاربة.
وجدير بالذكر ان المكتب الجديد للجمعية شكّل مجموعة من اللجان من ضمنها لجنة الاخلاقيات من أجل تطوير المهنة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *