الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية تطالب المجلس الأعلى للحسابات بفحص مالية جمعية الشمندر لدكالة عبدة
شكل الجمع العام السنوي للفرع الإقليمي للجديدة التابع للجمعية المغربية للتنمية الفلاحية بجهة الدار البيضاء سطات مناسبة للتنديد بقرار جمعية منتجي الشمندر بدكالة عبدة منح مبلغ مائة مليون سنتيم للمعرض الفلاحي المقرر تنظيمه بداية الشهر المقبل بجماعة لمشرك بسيدي بنور، المعقل الانتخابي ورئيسها عبد القادر قنديل.
واعتبر الاعضاء المشاركون هذا الدعم بمثابة فضيحة كبرى، خصوصا وأن هذا الموسم يعتبر من المواسم الكارثية على الفلاحين الصغار من منتجي الشمنذر بالمنطقة، ومن المنتظر أن يعرف الموسم تراجعا كبيرا في المساحة المزروعة بسبب تراجع نسبة مياه السقي المخصصة لدكالة عبدة.
واستغربت الجمعية لصمت الجهات المختصة عن هذا التسيب المفتوح في تدبير مالية جمعية المنتجين والسماح بهدره على معرض فلاحي لعرض منتوجات تجارية لعدد من الشركات الفلاحية الكبرى بدلا من توجيهه لمعالجة الوضعية المزرية للفلاحين الصغار المتضررين هذا الموسم ولو بتسديد جزء من ديونهم المتراكمة لفائدة المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي.
وكشفت الجمعية عن وجود نوايا انتخابية وراء تنظيم هذا المعرض لفائدة رئيس الجمعية الذي يرأس المجلس الإقليمي باختيار تنظيم المعرض بتراب الجماعة التي يرأسها ابنه وهي المعقل السياسي للرئيس.
وطالبت الجمعية المجلس الجهوي للحسابات بضرورة افتحاص جمعية منتجي الشمندر بدكالة عبدة.