3 نونبر 2024

الجزائر… تنظيم تظاهرة كبرى عشية الجمعة احتجاجا على “التجديد” لبوتفليقة

الجزائر… تنظيم تظاهرة كبرى عشية الجمعة احتجاجا على “التجديد” لبوتفليقة

أكد مدير الاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، العميد حكيم بلوار، أنه تم إطلاق سراح كل الصحافيين الذين كان قد تم توقيفهم في وقت سابق الخميس لدى مشاركتهم في اعتصام وسط الجزئر احتجاجا على ما قالوا إنها ضغوط تمارس عليهم فيما يتعلق بتغطيتهم للاحتجاجات الرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

مداخلة مراسل فرانس24 فيصل مطاوي حول اعتصام الصحافيين بالجزائر وتصريحات أويحيى

وقال بلوار “لم يعد هناك أي صحافي في مقار الشرطة” دون توضيح حول عدد من تم توقيفهم من بين حوالى مئة صحافي من وسائل إعلام مكتوبة ومسموعة ومرئية من القطاعين العام والخاص، تجمعوا في “ساحة حرية الصحافة” في العاصمة.

وكان حوالى مئة صحافي من وسائل إعلام مكتوبة ومسموعة ومرئية من القطاعين العام والخاص، تجمعوا قرابة الظهر في “ساحة حرية الصحافة” في العاصمة، للتنديد بالضغوط التي تمارس عليهم في تغطيتهم لحركة الاحتجاج الجارية في الجزائر.

وقامت الشرطة بتوقيف عشرة صحافيين في بداية التجمع. وأُدخل الصحافيون إلى عربات الشرطة وراحوا يطرقون على جوانبها، بينما كان زملاؤهم في الخارج يصرخون مطالبين بالإفراج عنهم. إلا أن العربات غادرت الساحة محملة بالصحافيين.

وردد الصحافيون شعارات “لا للرقابة”، و”سلطة رابعة لا صحافة الأوامر”، بينما أحاط بهم عدد كبير من رجال الشرطة.

وبعد ساعتين من بدء التجمع، قام رجال الشرطة، ومنهم من كان بلباس قوة مكافحة الشغب، بتفريق المحتجين.

وفي الأيام الأخيرة، وردا على الاحتجاجات، أثار العديد من أعضاء المعسكر الرئاسي صراحة مرحلة الحرب الأهلية، منبهين الجزائريين من مخاطر العودة إليها.

وجدد رئيس الوزراء أحمد أويحيى الخميس هذه التحذيرات، ومن أن يحدث في الجزائر ما يحدث في سوريا، وقال “لا أتكلم كي أخيف الشعب، لا أتكلم بهدف استغلال الماضي”.

وتأتي تلك الأحداث عشية تظاهرة كبرى من المقرر أن تنظم الجمعة احتجاجا على العهدة الخامسة لبوتفليقة.

أ ف ب

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *