الجزائر.. الدولة التي أضحكت العالم حتى دود الأرض لم يعد يطيق تبون والعصابة الحاكمة
لا يمكن للإنسان الواعي إلا أن يستلقي على قفاه من الضحك وهو يرى الغباء يترعرع داخل الجزائر، ومحاولات البلداء هناك لتبرير ما لا يبرر، والكذب نهارا جهارا على أنفسهم وهو ما تحول لماركة جزائرية مسجلة.
فقبل أيام سبق وأن قال دم حيضهم أن “الجزائر تتوفر بنسبة كبيرة على الشروط التي تمكنها من الالتحاق بمجموعة بريكس”، قبل أن تأتي الضربة هذه المرة من الحليف الجنوب الإفريقي الذي تخلى عن العصابة في عنابة بعد أن “حلب” منهم النقود مقابلة السماح بحضور السفاح “رخيص”، وبعدها أوصد الأبواب في وجه العسكر الهرم.
لكن الموقف القاتل الأكبر، والقشة التي قصمت ظهر البعير والصفعة المزلزلة لحكام الجزائر الخبثاء ما صرح به حليف آخر (روسي هذه المرة)، وهو الكلام الذي يقتضي بعد رواجه إعلاميا استقالة العصابة كأقل رد فعل عوض الاستمرار في سياسة النعامة.
فوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال بأن المعايير التي أخذت في الاعتبار لدى مناقشة توسع مجموعة “بريكس”، كانت تشمل وزن وهيبة الدولة ومواقفها في الساحة الدولية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي “… لكن الاعتبارات الأهم لقبول عضوية دولة من الدول المرشحة كانت هيبتها ووزنها (السياسي) وبطبيعة الحال، موقفها على الساحة الدولية، لأن الجميع متفقون على أن نوسع صفوفنا من خلال ضم ذوي أفكار مشتركة”.
ملخص تصريح لافروف عند قراءته بشكل نقدي وواعي وإسقاطه على الحالة الجزائرية، “دولتكم ليست قوة عظمى كما توهمون أنفسكم، الجزائر دولة لا وزن لها، الجزائر دولة لا هيبة لها، الجزائر لا مواقف لها على الساحة الدولية”.
تصيبنا كمغاربة الحالة الجزائرية اليوم بالشفقة تجاه شعب مغلوب على أمره تغتصبه في كل يوم وليلة عصابة مارقة وتسرق حقوقه وماضيه وحاضره، وتجعله أضحوكة أمام العالم قوة تبون العظمى تحولت لبلد عجوز جارت عليه العصابة الحاكمة وحولته لفيلم شبيه بالأفلام الرخيصة التي لا سيناريو لها ولا حوار.