الجزائر البلد الملعون.. من جيل الأمير عبد القادر وديغول إلى جيل القواد سعيد بن سديرة والسفاح خالد نزار
هناك من بين الناس من هو نكرة لا يستحق حتى شرف الحديث عنه فما بالك بتخصيص مقال له، لكن وفي أحايين كثيرة قد يفهم عدم الحديث والرد على ذلك النكرة خوفا أو جبنا أو تأكيدا لوقائع غير موجودة أصلا..
لعل المناسبة شرط كما يقول الفقهاء للرد على سعيد بن سديرة، الصعلوك الجديد الذي ركب الموجة في الجزائر إذ لا يخفى على أحد اليوم أن الموجة هناك هي الهجوم ومعاداة كل ما هو مغربي، بل باتت هناك محاولة مفضوحة في بلد “اللا شهيد” لإرضاع الجزائريين والجزائريات الحليب الذي يقفون من أجله بالطوابير وتعويضه بحليب كره المغرب والمغاربة.
بعيدا عن الزيف والنفاق أو “خاوة خاوة” وسياسة اللعب على الحبال التي ينهجها العسكر الجزائري العجوز والمختل والبائس والفاسد الذي يعد بن سديرة أحد أوجهه القذرة.. فمن يقول شعبه “خاوة خاوة” هو من يحاول “تقسيم” المغرب في مقابل صمت نفس ذلك الشعب أي الجزائري والذي لا يحتج ولا يستنكر ويظل واقفا مكانه بل ومتواطئا حتى بصمته مع العسكر ولا يضغط على العصابة الحاكمة التي تتجه يوميا بسياساتها تجاه المغرب نحو اللا عودة في منطق سوريالي غريب أضحك العالم.
من الطبيعي والبذيهي معرفة المحفزات والدوافع والمحركات لفهم نفسية ومعرفة أسباب هجوم أي شخص على بلد ورموز وثوابت ذلك البلد رغم أنه لا ينتمي إليه ولا تربطه به أية صلة خصوصا إذا كان هذا الشخص نكرة ولم يسمع به أحد يوما وركب موجة وسائط التواصل الاجتماعي الحديثة التي باتت تعلي من شأن التافهين والتافهات ومنحتهم سلطة وهمية فما كان ينقص البعض تحقق اليوم، السلطة والقوة في آن واحد، على حد تعبير صمويل كولت، مخترع المسدس الذي قال مباشرة بعد تصميمه “الآن يتساوى القوي والجبان”.
ورغم اختلاف سياق الكلام يمكن إسقاطه وتوظيف العبارة لتوصيف مخرجات هذه الثورة في وسائط التواصل الاجتماعي، إذ بات عدد كبير ممن يملكون حسابات على هذه الفضاءات كالنكرة سعيد بن سديرة، موضوع هذا المقال يتخيلون أن لأنفسهم سلطا على الناس ولو بالتزوير والكذب وترويج الباطل مقابل الجيمات واللايكات الوهمية.
ولأن الشيء بالشيء يذكر ولو أن كل ما يقوله بن سديرة في فيديوهاته حول المغرب محض كذب وافتراء فلن ننجر معه للعبة الكذب ولن نزور الحقائق أو نفتري بشأنه بل سنفضحه وبالحجة والدليل ليكتشف كل من يتبعه من قطيع افتراضي حقيقة الدجال الجزائري.
سنبدأ الحكاية من أول السطر إلى آخره لنجيب عليه دون كثير من المراوغة فمن يكون سعيد بن سديرة؟؟؟ “الطبال” الجديد في جوقة العسكر الجزائري الغارق في الفساد والجاثم على أنفاس الجزائريين، بمجرد بحث بسيط عبر الأنترنت يتضح للراغب في معرفة الحقيقة كاملة حول من هو بن سديرة الذي لا تقدمه أشهر محركات البحث العالمية سوى بصفة قواد ووسيط في البغاء وشخص يعيش على عرق الجزائريات وواحد من كبار مافيا الدعارة في بلد “جاء زائر”، وتكذب كونه كان في يوم من الأيام صحافيا لافتقاده لأي مؤهل جامعي أو دراسي عالي يخول له الانتساب لمهنة صاحبة الجلالة التي لا مكان للقوادين أمثاله داخلها وأقصى ما حققه هذا الدجال هو رتبة مخبر حقير لدى المخابرات الجزائرية يعد تقارير تحت الطلب لم يرحم فيها حتى زملائه.
تخصص سعيد بن سديرة في مهاجمة المملكة المغربية الشريفة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يومي، تنفيذا لأوامر “الكابرانات” الذين جندوه كمخبر لأجهزة الأمن العسكري الجزائري في نهاية الأربعينيات قبل أن يبدأ في السنوات الأخيرة في مهاجمة المغرب لاعبا على حبل التناقضات والخلافات بين البلدين بفعل السياسة الجزائرية التي تناصب العداء للرباط في كل دقيقة وثانية ومحاولة إلصاق كل الفساد والتخلف والفقر الجزائري بالمغرب لتهدئة شعب مل من سماع أسطوانة العدو الأجنبي المشروخة.
باع “القواد” بن سديرة فمه الذي لا ينطق سوى بالقذارة للعسكر الهرم هناك وخصص فيديوهاته الرخيصة لمهاجمة بلد لا يعرف عن حقيقة نموه وتطوره سوى الإسم إنه حقا زمن البؤس حين يتجرأ عبد يسبح بحمد العسكر الجزائري على مهاجمة دولة ضاربة في جذور التاريخ وتجر خلفها أزيد من 12 قرنا من التاريخ والحضارة في مقابل تغطية عورة الجزائر التي لم يكن لها وجود حتى حدود الستينات والتستر على الفساد والفقر والقمع وسجن المعارضين في بلد البترول والغاز.
فكيف لمن صدر في حقه في يناير من سنة 2020، أمر دولي بالاعتقال بعدما قامت الأجهزة الأمنية بالجزائر بتفكيك شبكة متخصصة في الابتزاز والاحتيال قادها بن سديرة، أن يحاول اليوم إعطاء الدروس للمغرب بل ومحاولة تلميع صورته داخل الجزائر على حساب المغرب فالتاريخ لا ينسى ويسجل وسيدون إسم سعيد بن سديرة وغيره من الأبواق على مدخل مزبلة التاريخ.
في مشهد وقح للغاية ولا يتكرّر وكخير تلخيص لمسار سعيد بن سديرة سندبجه بهذه العبارات “قواد محنّك، ويتحدّث عن الشّرف، جالس فوق الفرش، ويتقاضى عمولة في ظرف مغلق كتب فوقه “سرّي للغاية”.
ولعل ما يمكن أن يقف عليه المتتبع اليوم هو أن الكلب الأجرب بن سديرة يتجه ليصطدم بالحائط وبالتالي فإنهم صنعوا منه آلة مدمرة ستدمر نفسها قبل أي شخص آخر لأن للمغرب إلها وملكا وشعبا يحميه.