التظيمات الثلاث الوصية على الطاكسي الصغير بالخميسات تندد بالوضعية الكارثية و تطالب عامل الإقليم بالتدخل
أصدرت، كل من جمعية أرباب و سائقي سيارات الأجرة الصنف الثاني بالخميسات، و الإتحاد المغربي للشغل قطاع طاكسي صغير بالخميسات، و أمانة قطاع سيارة الأجرة الصنف الثاني بالخميسات، بيان للرأي العام المحلي و الوطني، حول المشاكل العديدة التي يتخبط فيها القطاع.
و ذكر، البيان الذي توصلت جريدة “المغربي اليوم” بنسخة منه، أنه في ظل الوضع المزري الذي يعيشه قطاع النقل الحضري بمدينة الخميسات (طاكسي صغير) من خلال المشاكل المتراكمة و التي انعكست تداعياتها السلبية على المهنيين، بناء عليه تم طرح مذكرة مطلبية من طرف التنظيمات الثلاث على جميع الفرقاء المعنيين بتدبير شأن القطاع محليا (عمالة الإقليم، السلطات المحلية، الأمن الإقليمي المجلس الجماعي) على ضوئها انعقد بتاريخ الاثنين 18 أكتوبر 2021 تحت إشراف العامل و بحضور تمثيليات الفرقاء المذكورين سلفا بمقر عمالة الإقليم بحيث خلص الاجتماع إلى مجموعة من التوصيات و المقترحات و التي أعطى عامل الإقليم تعليماته لتفعيل ما تم الاتفاق عليه و التسريع به خصوصا بعض المشاكل ذات الطابع الاستعجالي، و في انتظار ايجاد الحلول لمطالب أخرى على المدى المتوسط و البعيد.
و أضاف البيان، “لكن منذ تاريخ عقد الإجتماع و الذي تجاوز الشهر، بقيت جميع الخلاصات حبراً على ورق و لم يتم تفعيل الحيز اليسير منها كتحرير الملك العمومي، تحيين و تجديد رخص الثقة إلى رخص بيومترية، و إزالة المطبات الغير القانونية و إصلاح بعض المدارات و بعض الشوارع”.
و أشار البيان، أنه في ظل هذا التعاطي اللامسؤول مع هذه المطالب البسيطة، و التجاهل التام للمذكرة المطلبية و التي تعتبر جل مطالبها مطالب لجميع الساكنة، لم يتبقى سوى الترافع و النضال بوسائل و آليات مشروعة و التي ستنفتح على مختلف الأشكال إلى حين تحقيق هذه المطالب المشروعة و العادلة.
و عبّرت، التنظيمات الثلاث في الأخير عن استنكارها الشديد للتماطل و التسويف و اللامسؤول الذي تم التعامل معه مع المطالب المطروحة، كما طالبت عامل إقليم الخميسات التدخل لتفعيل خلاصات و توصيات الاجتماع التي تم الارتداد عليها من طرف باقي الأطراف المعنية.
و أكدت، التنظيمات الثلاث أنها تستعد لتسطير برنامج نضالي يتضمن مختلف الخطوات الترافعية الجريئة و تفعيلها إلى حين تحقيق المطالب العادلة و المشروعة، و ناشدت جميع الهيئات النقابية و الجمعوية و الحقوقية و الفعاليات الإعلامية من أجل المساندة و الدعم لمهني القطاع مادام أن هذه المطالب في جوهرها هي مطالب ساكنة المدينة.