البرلماني جواد الفرجي: لم أكن أنتظر الجلد المجاني على صفة برلمانية قد أحملها لأيام”
خرج البرلماني جواد الفرجي، الملتحق قبل أيام بمجلس النواب عن صمته عقب الجدل الذي اشتعل قبل أيام بمجرد دخوله قبة المجلس خلفا للنائب البرلماني علي اليازغي الذي قدم استقالته.
وقال جواد الفرجي في تدوينة نارية على حائطه بالفايسبوك، “كثر الجدل واللغط الموضوعي أحيانا والمتجني في غالب الأحيان عن إمتيازات محتملة سأتحصل عليها (تقاعد مدى الحياة- وأجر شهري..) كنائب ملتحق لما تبقى من الولاية التشريعية، وبعد سكوت قررت الخوض في هذا التفصيل الذي أتمنى أن يشفي فضول الموضوعيين ويخرس ألسنة المتجنين..؟! هنا وبغض النظر عن موقفي السياسي من مسألة أجور وتقاعد البرلمانيين ومسؤولي الدولة عامة إثر انتهاء الخدمة أو المدة الإنتدابية والتي تحتاج لمزيد من العقلنة والترشيد بما يتناسب مع إمكانيات البلاد المالية وكذا الفوارق الإجتماعية من جانب، وواجب حفظ كرامة وهيبة بعض المسؤولين بعد نهاية الخدمة والمهام الرسمية في المستوى العالي للدولة من جانب ثاني”.
وأضاف النائب البرلماني، “ففيما يخص حالتي الشخصية فوجب توضيح ما يلي: أولا- بالنسبة لتعويض النائب البرلماني الشهري فإني لن أتمكن من التحصل عليه حتى متم يوليوز أو غشت كأقرب تقدير وذلك حتى استكمال إجراءات الوضع رهن الإشارة من وظيفتي، حيث لا زلت في عملي أستفيد من تراخيص عطلة إدارية حتى تسوية الأمور الإدارية بين المجلس وإدارتي… ويحتسب من تاريخ وضع هذا الطلب وهو والذي لم يتم حتى كتابة هذه السطور في إنتظار توصل مكتب مجلس النواب بقرار رئيس الحكومة، إذن الشهور المحتملة تحصلي فيها على التعويض هي يوليوز في الشك..!؟ وغشت وشتنبر أي 2 أو 3 أشهر على أقصى تقدير ناقص واجبات المساهمة الحزبية واقتطاعات أخرى هذا مع توقيف أجرتي خلال هذه المدة وما هو مترتب عن ذلك”.
وزاد الفرجي قائلا، “ثانيا: بالنسبة للتقاعد المريح ..! أخبر الرأي العام بأنه لا يحق لي الإستفادة منه لأني لم أساهم في الإشتراك في الصندوق لمدة تساوي أو تفوق سنة على الأقل، و بالتالي لا حق لي في هذا التقاعد”.
وختم النائب البرلماني تدوينته بالقول، “أخيرا كنت أنتظر من بعض المهتمين بهكذا موضوع..؟! تنويها أو تشجيعا على إثارة قضية من القضايا التي يمكن لصفة نائب برلماني في المعارضة أن تعطيها الزخم والإشعاع اللازمين وليس الجلد المجاني على صفة قد أحملها لأيام، وهنا وجب أن أتقدم بالشكر والإمتنان لكل من شاطرني مشاعر التنويه والتشجيع والإعجاب بهذه المناسبة- الحدث”.