الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يفتحان تحقيقا مع “فيسبوك” بشأن المنافسة في مجال الاعلانات على الإنترنت
فتحت المفوضية الأووبية تحقيقا مع فيسبوك بشأن مكافحة الاحتكار يتعلق بالنظر في ما إذا كانت الشركة تخالف قواعد المنافسة في سوق الإعلانات باستخدام البيانات السرية التي تجمعها من الخدمات المنافسة.
صرحت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بأنها تبحث أيضا في إذا ما كانت طريقة إدماج فيسبوك لخدمة الإعلانات المبوبة الخاصة به “Marketplace” في الشبكة الاجتماعية تمنحها ميزة في الوصول إلى العملاء، وهو ما سيعد انتهاكاً لقواعد المنافسة في الاتحاد.
قالت هيئة مراقبة المنافسة البريطانية في إعلان متزامن إنها أطلقت تحقيقها الخاص لفحص ما إذا كان جمع فيسبوك واستخدامه للبيانات يمنحه ميزة غير عادلة على المنافسين الذين يقدمون البيانات السرية وخدمات المواعدة عبر الإنترنت.
وقالت مارغريت فيستاغر، نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية المسؤولة عن سياسات المنافسة: “يجمع فيسبوك مجموعة كبيرة من البيانات حول أنشطة مستخدمي شبكته الاجتماعية وخارجها مما يمكّنه من استهداف مجموعات محددة من العملاء”.
وأضافت: “سننظر حول ما إذا كانت هذه البيانات تمنح فيسبوك ميزة تنافسية غير مستحقة، لا سيما في قطاع الإعلانات المبوبة عبر الإنترنت”.
وقالت شركة فيسبوك في بيان إنها ستتعاون بشكل كامل مع المحققين الأوروبيين. وأضافت أن Marketplace وFacebook Dating “يوفران للناس المزيد من الخيارات ويعمل كلا المنتجين في بيئة تنافسية للغاية مع العديد من الشركات القائمة”.
هذا التحقيق هو أحدث إطلاق من قبل المنظمين في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا الذين يحاولون كبح هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى ويسلط الضوء على قلقهم الطويل الأمد من أن البيانات التي تجمعها هذه المنصات عبر الإنترنت من العملاء وتخالف قواعد المنافسة.