3 نونبر 2024

الإسم الاتحادي البارز محمد الطالبي يكشف ملامح خطة المصالحة التي بدأها الحزب ويجلد المتربصين بهذه الخطوة التاريخية

الإسم الاتحادي البارز محمد الطالبي يكشف ملامح خطة المصالحة التي بدأها الحزب ويجلد المتربصين بهذه الخطوة التاريخية

يحاول حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الدخول لمرحلة جديدة من تاريخه السياسي عنوانها المصالحة وبدأ صفحة جديدة مع مناضليه ومع الشعب المغربي تنبني على الاستمرارية في التعاقد التاريخي مع القوات الشعبية مع تقديم نقد ذاتي على كل العثرات التي شابت مشروع هذا الحزب.
وفي سياق الإعداد لحفل كبير خاص بلحظة المصالحة قال محمد الطالبي، نائب الكاتب الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي بالدار البيضاء، “إن حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، استبق التطورات الحاصلة في المشهد الحزبي بالدعوة للمصالحة والانفتاح كأفق لتقوية الجبهة الوطنية للديمقراطية، والدفاع عن المشروع الحداثي والديمقراطي ببعده الإجتماعي المفتوح على كل القضايا وفئات المجتمع المغربي”.
وأضاف الطالبي “في مقابل هذه الدينامية نسجل الاستجابة الكبيرة من طرف الجهات والأقاليم والفروع وباقي القطاعات وكذا استجابة عموم المناضلين والمناضلات والطاقات الاتحادية منها والمجتمعية وكذلك الاستجابة الرمزية الكبيرة للقادة التاريخيين والأباء والأمهات والمؤسسين لهذا الصرح منذ الحركة الوطنية إلى الآن”.
واستطرد القيادي الاتحادي قائلا “الاتحاد يسعى اليوم جادا وبشكل جازم إلى المضي نحو تقوية جبهة المواجهة ضد الفكر الظلامي والنكوصي ومن أجل الانتصار للديمقراطية والوطن في مقابل هذا النجاح وهذه الاستجابة على كافة المستويات نجد فئة معادية لكل المشاريع الديمقراطية في الوطن تسعى وبأساليب قذرة إلى ضرب هذه المصالحة ووأد هذا المشروع”.
وزاد الطالبي قائلا “وهي نفس الجهات السرية والمكشوفة في الآن نفسه والتي عملت على خلق مشاريع سياسية وهمية منها من انتهى دوره ورمي خارج التاريخ ومنها من يعيش لحظاته الأخيرة بعد أن تأكد للجميع أنها مشاريع مفلسة وموغلة في التخلف ولا تحظى بأي مصداقية وبأن المشروع الوطني لا يمكن أبدا يتأسس من الفراغ وأن المواجهات الوهمية والمصطنعة بين قطبين غير طبيعية الأول مدجج بالمال وباستغلال الرأسمال الديني والآخر مدجج بالمال والسطو على الإعلام مما يجعلهما مشروعين انتهازيين رغم المسميات التي يحملانها ورغم الدعاوى التي يبشران بها”.
وقال الطالبي “تأكد وعلى مدار الستين سنة أن المشروع الوطني وحامليه والذين أدوا من أجله في ساحات واسعة من الدم والألم والعذاب والنكران إلا أن هذا المشروع بطبعه ومنطلقاته وقاعدته الشعبية مبني على الوطن للجميع وعلى أن بناء الدولة الحديثة والديمقراطية يستحق فعلا كل ما منحه الاتحاد بكل مشاربه وتفرعاته واختياراته المتعددة والمنطلقة من قناعة بناء الوطن وهي قناعة تظل راسخة لأن كل المقامرات والرهانات الوهمية فشلت وكادت تعرض الدولة والمجتمع المغربي لهزات عنيفة وبأن المشروع الوطني قائم ومستمر ونافذ لأنه مستقبلي وبعيد المدى وبناء الدولة والوطن دوما تكون طريقه مليئة بالأشواك”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *