13 شتنبر 2025

الأشغال الكبرى للبنية التحتية السككية بالدارالبيضاء مشروع القطار فائق السرعة القنيطرة مراكش يواصل تقدمه بخطى ثابتة

الأشغال الكبرى للبنية التحتية السككية بالدارالبيضاء مشروع القطار فائق السرعة القنيطرة مراكش يواصل تقدمه بخطى ثابتة

بعد إعطاء انطلاقته الرسمية يوم 24 أبريل 2025 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يدخل مشروع القطار فائق السرعة القنيطرة – مراكش مرحلة مفصلية. فقد أصبحت الأوراش تعرف تقدما ملموسا وبوتيرة متسارعة، بانسجام تام مع الدينامية المتواصلة لمسار التحديث الذي يشهده بلدنا.
ويعد مشروع القطار فائق السرعة القنيطرة – مراكش رافعة استراتيجية للتحوّل، إذ يأتي امتدادا للخط فائق السرعة طنجة – القنيطرة على مسافة إضافية تبلغ 430 كيلومترا، مما يعزز التكامل بين المحاور الكبرى التي تصل شمال المملكة بجنوبها.

وتمثل هذه البنية التحتية المتميزة نقلة نوعية في مجال التنقل، حيث ستمكن من ربط طنجة بمراكش في ظرف ساعتين وأربعين دقيقة فقط، موفرة سفرا سريعا وسلسا ومستداما. وإلى جانب هذا الإنجاز التقني البارز، سيُسهم المشروع في ربط محاور استراتيجية من قبيل المطارات والملاعب، مع تعزيز خدمة كبريات التجمعات الحضرية.
وفي هذا الإطار، يشرع المكتب الوطني للسكك الحديدية في إنجاز أشغال كبرى على مستوى جهة الدار البيضاء، بهدف توفير بنية تحتية ملائمة للاحتياجات الحالية والمستقبلية، خاصة على المحور الرابط بين المحمدية والنواصر، من خلال إضافة مسارات جديدة ليرتفع عدد السكك إلى ستة: مساران مخصّصان للقطارات فائقة السرعة، ومساران لقطارات القرب، ومساران لباقي القطارات. وستستوجب هذه الزيادة في عدد السكك، توسيع ما لا يقل عن 40 منشأة هندسية بولاية الدار البيضاء.
وتشمل هذه الأشغال الكبرى اعتماد نظام للتشوير من الجيل الجديد، وبناء محطات جديدة خاصة بالقطارات فائقة السرعة ومحطات أخرى لقطارات القرب، إضافة إلى إنجاز 600 كيلومتر من السكك المكهربة، وبناء 9 مراكز للصيانة، مخصصة للمعدات.
وستمتد هذه الأوراش من شتنبر 2025 إلى غاية نهاية 2027 ، حيث سيتم تنفيذها على مراحل متعددة، تستلزم كل واحدة منها اعتماد برامج خاصة لسير القطارات، تأخذ بعين الاعتبار برمجة أشغال ليلية وأحيانا نهارية. ومن المرتقب أن تؤثر هذه الأشغال على مدد بعض الرحلات، كما ستستوجب الإغلاق المؤقت لبعض المحطات قصد إعادة تهيئتها، مثل محطة مرس السلطان.
وستنطلق المرحلة الأولى يوم 15 شتنبر، والتي ستهم إعادة شاملة لبرمجة مواقيت قطارات المسافرين، مع الحرص على الحفاظ على العرض المعتاد لهذه القطارات.

وللتقليل من أثر هذه الأوراش الكبرى التي تُنجز على شبكة سككية قيد الاستغلال، تم اعتماد تخطيط محكم وبرمجة دقيقة تضمن استمرار الخدمات السككية في أفضل الظروف. كما ستتطلب هذه الأشغال تعبئة موارد بشرية ذات خبرة واسعة في مجال البنية التحتية السككية، إلى جانب تسخير إمكانيات مادية استثنائية.
وفي الأخير، يؤكد المكتب الوطني للسكك الحديدية اتخاذه جميع التدابير اللازمة لضمان استمرار خدماته في أفضل ظروف الراحة والسلامة. إذ سيتم، ابتداءً من يوم الاثنين 8 شتنبر، بلورة آلية شاملة لإرشاد ومساعدة المسافرين في المحطات الرئيسية، وتوفير جميع المعلومات الضرورية لإعلام المسافرين بكل التعديلات الخاصة ببرامج السير وتمكينهم من متابعة تقدم مختلف الأوراش عبر جميع القنوات الرسمية للمكتب:


الموقع التجاري: voyages.ma-www.oncf

تطبيق ONCF VOYAGES

رفيق السفر M’ONCF على الرقم 0667652255

القناة الرسمية واتساب: https://bit.ly/461PfEu

التواصل مع مركز خدمات الزبناء: 2255 )ثمن المكالمة المحلية