2 نونبر 2024

الأستاذة التي ظهرت في صورة وهي تقوم بصباغة جدران إحدى الحجرات الدراسية توضح وترد على منتقديها

الأستاذة التي ظهرت في صورة وهي تقوم بصباغة جدران إحدى الحجرات الدراسية توضح وترد على منتقديها

إلى زميلاتي وزملائي في مهنة التعليم مهنة الانبياء والرسل
إلى من شتمني وقذفني بأرذل الصفات
إلى من جلبت لهم الذل والمهانة
إلى أبناء جلدتي
إلى من طلب مني الذهاب إلى “الكوزينة”
إلى التي أمرتني بتنظيف “الطواليطات” وتحضير القهوة للمدير
إلى الذين أدخلوني في أضطراب نفسي حاد جراء كلامهم السام القاتل
أحيطكم علما أنني أردت المشاركة في ما يسمى “تشالنج”-صورةمن مقر العمل- داخل مجموعة مغلقة للاساتذة ونشرت صورتي ممتطية حافة النافذة من أجل إتمام صباغة النافذة من الداخل في إطار تأطير ورشة الصباغة ورسم جذريات وبمساهمة ثلة من الاساتذة والتلاميذ وذلك خلال اليوم الوطني للتعاون المدرسي سنة 2019
انا لا أبرر سبب الصباغة لانني عندما تعينت في اعالي جبال الجوز فعلت اكثر من هذا حتى اتمكن من تأدية واجبي في ظروف ملائمة نسبيا وفي ظل غياب تدخل الجهات المسؤولة اذا انا هكذا ،هي شخصيتي، تركيبتي، سباقة لفعل الخير وتفعيل الحياة المدرسيةكما يجب من مطالعة ، رياضة ،رسم ،مسرح ،تشجير طبعا في اطار تفعيل النوادي بالمؤسسةلأنني قبل ان أكون أستاذة أنا فاعلة جمعوية
المشكل بدأ عندما اخد السيد الجيلالي الاخضر صورتي دون علمي ودون اخد موافقتي من المجموعة المغلقة ونشرها على صفحته الخاصة بحسن نية أو لحاجة في نفس يعقوب الله أعلم
كما أنه طلب معلوماتي لكي يتم تشجيعي وتكريمي ،فعلا اتصل بي الجيلالي الأخضر وقال أن السيد الوزير المسؤول عن القطاع سيتواصل معي هاتفيا رغم انني لا احتاج من يكرمني او يبخس عملي،لم اتلقى اي اتصال من السبد الوزير وبالتالي هههه كنت مجرد مادة دسمة استغلت بأبشع الصور سياسيا و اعلاميا وصارت صورتي تجوب مواقع التواصل وكثر السب وكثرت الاهانة والتحقير
و ليعلم الجميع اني بالموازاة مع انشطتي الجمعوية و التربوية داخل و خارج المؤسسة ، فإنني لا أتوانى في الدفاع عن حقوقي و حقوق زميلاتي و زملائي حيث انني خضت معارك نضالية في اطار التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ، سواء محليا او جهويا او وطنيا ، بل واظبت ان اكون في الصفوف الامامية في ساحة الشرف ايمانا مني بان النضال درب الشرفاء و الشريفات ، ولا ازكي نفسي و لكن سأترك الشهادات من الغير تتحدث عن ذلك و كذا سجل التاريخ الذي لا ينمحي و اعتز بذلك ايما اعتزاز.
وفي الاخير شكرا لكل من وثق بشخصي ودعمني بكلمة حق واقول لمن ادعى معرفة نواياي وما يجول بخاطري ولمن قذقني بأحكام حائفة جائرة المسامح كريم.
فاطمة الزهراء عبيدة
مديرية قلعة السراغنة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *