الأزمي : أملنا كبير في حكماء هذا البلد وهم كثر لتصحيح ما وقع من خلل
اعتبر إدريس الأزمي الإدريسي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن التصويت الذي تم مساء الجمعة الأخير على تعديل القاسم الانتخابي وجعله على أساس المسجلين فيه تواطؤ على الاختيار الديمقراطي، مشددا أن المدافعين عن التعديل “يستقبلون ويستبطنون الهزيمة”.
وذكر الأزمي الإدريسي في بث مباشر تفاعلي مع المستجدات السياسية، مساء أمس الاثنين 08 مارس، نشره على صفحته بالفايسبوك، أن كل المبررات التي قدمها داعمو تغيير القاسم الانتخابي مبررات متهافتة، ولذلك، يصف المتحدث ذاته ليلة التصويت على التعديل بأنها ليلة حزينة، وأن ما وقع ينبغي تصحيحه عاجلا.
و تابع الموقع الالكتروني لحزب العدالة والتنمية، أن الأزمي عرج في معرض كلمته إلى تبيان مخاطر القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، ليوضح أن هذا القاسم هو قاصم للظهر الديمقراطي، متسائلا: كم سيخسر الوطن وكم ستخسر الديمقراطية والتنمية في البلاد وسمعة البلاد والنموذج التنموي المنتظر؟
وشدد النائب البرلماني أننا بجاجة إلى برلمان فاعل وقوي، وحكومة قوية مقلصة ومنسجمة، وجماعات ترابية بسلطات تنفيذية حقيقية، الشيء الذي لن يتحقق عبر القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، معبرا عن أمله أن يقوم حكماء هذا البلد وهم كثير، والمؤسسات والمحكمة الدستورية، بما ينبغي القيام به لأجل تصحيح ما وقع من خلل.