استعدادات مكثفة لإفتتاح المركز الجهوي للمرأة في وضعية صعبة بالخميسات
علِمت، جريدة “المغربي اليوم” أن الترتيبات و الإستعدادات تجري على قدم و ساق من أجل افتتاح المركز الجهوي للمرأة في وضعية صعبة الذي تم بناؤه بالخميسات، حيث انتهت به الأشغال حوالي سنتين و ظل مغلقا إلى يوم هذا بسبب الظروف الإستثنائية التي عاشتها بلادنا.
و يعتبر، المركز الجهوي للمرأة في وضعية صعبة بإقليم الخميسات إحدى اللبنات الأساسية التي من شأنها تقديم المساعدة القانونية و التوجيه اللازمين للفتيات و النساء في وضعية صعبة أو ضحايا العنف، و تعزيز قدراتهن و التكفل بهن في أحسن الظروف.
و في هذا الصدد، تم يوم أمس الثلاثاء فاتح فبراير الجاري، تأسيس منظمة الأمل الجهوية لدعم النساء في وضعية صعبة و التي ستسهر على تسيير و تدبير المركز، حيث يروم هذا المشروع٬ المندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية٬ من أجل التكفل بالنساء في وضعية صعبة و المعنفات مع تقديم المساعدة القانونية و التوجيه اللازمين.
و شهد، الجمع العام التأسيسي الذي تم تحت إشراف السلطة المحلية و المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالخميسات عبد الرحيم المباركي، انتخاب الفاعلة الجمعوية فوزية بوكريان رئيسة لمنظمة الأمل الجهوية لدعم النساء في وضعية صعبة و التي راكمت مجموعة من التجارب في الحقل الجمعوي، و البرامج النسائية، و المبادرات الإجتماعية التطوعية من خلال رئاستها للمنتدى النسائي للتنمية و التضامن.
و ضم، المكتب المسير المنتخب بشكل ديمقراطي كل من فوزية بوكريان رئيسة لمنظمة الأمل الجهوية لدعم النساء في وضعية صعبة، و أسماء البريكي نائبة الرئيسة، حسن مشعر أمين المال، محمد بامو نائبه، خديجة بنحمزة الكاتب العام، عبد العظيم الشعباني نائب الكاتب العام، بالإضافة إلى خديجة أولباشا و فاطمة المير و كريمة الحرشاوي و السعدية الهاكور و هنو العلالي مستشارات.
و يسهر، عبد الرحيم لمباركي المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالخميسات، على وضع كل الترتيبات من أجل إنجاح افتتاح هذا المركز الذي تبلغ طاقته الإستيعابية 100 سرير، و هو مؤسسة للرعاية الاجتماعية تابعة لمؤسسة التعاون الوطني تعنى بإيواء واحتضان النساء في وضعية اجتماعية صعبة وتحديدا النساء المعنفات اللواتي يتعرضن للعنف الجسدي بمختلف أنواعه ومصادره، حيث لا تتعدى مدة الايواء فيه ستة أشهر.