إعلان استقلال القبائل عن الجزائر: الخبير إدي كوهين يكشف أبعاد حدث باريس ويدعم استقلال القبائل
أعلن قادة حركة تقرير مصير القبائل (MAK) يوم الأحد 14 ديسمبر 2025 ما يصفونه بـ”الاستقلال الرسمي”، لـ”جمهورية القبائل الفيدرالية”، وقد أُقيمت المراسم في مكان خاص بباريس، رغم منعها في البداية من قبل محافظة إيفلين في فرساي.
تمثل هذه الخطوة أحادية الجانب مرحلة غير مسبوقة منذ ولادة الجزائر عام 1962. وتقول الحركة إن إعلانها يمثل الانتقال من المطالب الثقافية والسياسية إلى موقف انفصالي صريح، يهدف إلى جذب انتباه الجهات الدبلوماسية والمؤسسات الدولية. وقد لقي الحدث تغطية إعلامية واسعة وانتشارًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، أعرب الصحافي والمحلل إدي كوهين، في تصريح مقتضب لـ”المغربي اليوم”، عن دعمه للاستقلال المعلن للقبائل. وأشار إلى أن الشعب الأمازيغي هو “الشعب الأصلي لشمال أفريقيا”، مشددًا على “حق تقرير المصير لكل الشعوب، شرط ألا تستخدم الإرهاب”.
وأكد إدي كوهين أن العديد من الإسرائيليين يؤيدون استقلال منطقة القبائل.
كما أعرب كوهين عن تعاطفه مع فرحات مهني وكافة أعضاء الحكومة المعلنة لجمهورية القبائل، قائلًا:
“حان الوقت لتعلن القبائل استقلالها وتعيش بحرية في دولتهم الخاصة. أنا أدعم استقلال القبائل وحق تقرير المصير لكل الشعوب التي لا تستخدم الإرهاب”.


