إدريس لشكر هرب!!! الاتحاديون والاتحاديات هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية
على غرار “بنعلي هرب”، لا شك أن الإتحاديات قبل الإتحاديين يتذكرون هذا المقطع الذي دخل التاريخ ويقومون بإسقاط أحداثه مع الأخذ بعين الاعتبار فوارق الزمان والمكان على ما يحصل اليوم داخل بيت الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والاختفاء الغريب للكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، منذ نكسة التعديل الحكومي التي عجلت بقرب رحيله.
وسيردد الاتحاديون قريبا وسواء ظهر لشكر أو ظل مختفيا “إدريس لشكر هرب… الاتحاد الاشتراكي حر… الفكرة الاتحادية لا تموت… الحزب العظيم لا يموت… يحيى حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية التاريخي… المجد للشهداء… الحرية للمطرودين من الحزب… يا اتحادين اللي طردكم… يا اتحاديين اللي قصاكم… يا اتحاديين اللي هجركم… يا اتحاديين لم يعد هناك خوف… إدريس لشكر هرب… مدمر الحزب هرب… الإقصائي هرب من مقر الاتحاد الإشتراكي… والاتحاديون يستعيدون المبادرة… ويدبرون شؤون حزبهم المجد لشعب الإتحاد… يا حزبنا يا عظيم يا شهدانا يا عمر بن جلون و يا المهدي بن بركة لشكر هرب لشكر هرب لشكر تنحى الشعب الإتحادي نحى لشكر…
وستعجل التطورات الحاصلة داخل هذا الحزب المختطف والمغتصب والذي يوجد رهينة بين يديه بإنهاء مسار لشكر بعد أن فعل كل شيء للقتل الرمزي لهذا الحزب الوطني ولسوف يردد الاتحاديون قريبا على لسان الشيخ التونسي أحمد الحفناوي “هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية”.