أزارو… أسابيع من المعاناة وغياب الأهداف في الدوري المصري
يعيش المهاجم المغربي، وليد أزارو، وضعاً صعباً ومختلفاً عمّا كان عليه في الأهلي المصري، حيث تراجع مستواه هذا الموسم، وسجل أرقام ضعيفة مقارنةً مع ما حققه في الموسم الماضي.
واستمر صيام أزارو عن التهديف لمدة 4 أشهر تقريباً، إذ يعود آخر هدف سجله بالقميص الأحمر إلى 28 أغسطس الماضي، حين سجل ثنائية على كمبالا سيتي (4-3) في دوري أبطال أفريقيا.
وبدأ المصريون بترديد بعض الشعارات حول أزارو قبل نهاية 2018، خاصةً مشجعي الأهلي والذين يردّدون عباراة: “اللهم أكرمنا بحظ صلاح في 2019 وأبعد عنّا الفرص الضائعة لأزارو”.
ومرّ المهاجم السابق للدفاع الجديدي من فترات صعبة في الأسابيع والأشهر الماضية، حيث فقد تماماً صلته بالشباك، كما حدث في آخر لقاء للأهلي في دوري الأبطال أمام جيما الإثيوبي، حين أضاع انفراداً صريحًا بالحارس في اللحظات الأخيرة.
وحاول البعض إيجاد تفسير لما يحدث لأزارو، بالاعتقاد أن تفكيره في الاحتراف منذ الصيف الماضي، كان السبب الرئيسي وراء تراجع مستواه وعدم تركيزه مع الأهلي المصري، حيث كان قريباً من الانتقال إلى الدوري الصيني، قبل أن تتحوّل الفرصة لمواطنه أيوب الكعبي المنتقل إلى هيبي فورتشن.
ولعل واقعة مباراة الترجي في ذهاب نهائي عصبة الأبطال، كان لها تأثير إضافي على نفسية اللاعب، بتعرضه لهجوم حاد من التونسيين، وحتى من بعض الإعلاميين داخل القناة الرسمية لنادي الأهلي، على إثر الخسارة بثلاثية في رادس وضياع اللقب القاري للعام الثاني على التوالي.
كما يُوجد تفسير آخر لما يعيشه أزارو في الفترة الأخيرة، وهو تغيير المدربين في الأهلي، حيث تأثر كثيراً بخروج المدرب الذي كان يثق فيه رغم الانتقادات (حسام البدري)، بالإضافة إلى عدم تأقلمه مع أفكار باتريس كارتيرون، ولا مدربه الحالي لاسارتي.
يُذكر أن أزارو تُوج كهدّاف للدوري المصري في الموسم الماضي برصيد 18 هدفاً، لكنه سجل هدفاً وحيداً فقط في 11 مباراة خاضها من المسابقة خلال الموسم الحالي.