“أجواء باردة” في أول أيام الحملة الانتخابية بالمغرب وسط تنافس بين حزبين رئيسيين
انطلقت اليوم السبت رسميا حملة الانتخابات التشريعية المقررة في 7 أكتوبر، في أجواء أقل ما يمكن أن توصف به سوى أنها باردة على أمل أن ترتفع حرارة التنافس الانتخابي في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وسينحصر الصراع خلال هذه الانتخابات كما سبق وحدث خلال الانتخابات الجماعية والجهوية أساسا بين حزبيين رئيسيين حزب العدالة والتنمية الذي يقدم نفسه على أنه حزب إسلامي وحزب الأصالة والمعاصرة الذي يقدم نفسه كحزب حداثي مدافع عن الحقوق والحريات في البلاد.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم أساسا بصور وفيديوهات تدعم هذا المستشار أو ذاك أو حزبا معينا دون آخر ولعل الحملة استرعت بالاهتمام داخل مواقع التواصل الاجتماعي والعوالم الافتراضية أكثر من الواقع الملموس.
وتبنى حزب العدالة والتنمية خلال هذه الحملة التي ستمتد لـ15 يوما وفق ما ينص على ذلك القانون المنظم للانتخابات شعار “صوتنا فرصتنا لنواصل الإصلاح”، فيما يرفع حزب الأصالة والمعاصرة شعار “التغيير الآن”.
يشار إلى أن اللجنة الحكومية المشرفة على الانتخابات أعلنت في بداية شتنبر أن عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية بلغ 15 مليونا و700 ألف و592 ناخبا، 45 في المائة منهم نساء، فيما بلغت نسبة المشاركة خلال الانتخابات البرلمانية لسنة 2011، 45 في المائة.