خطير… محاولات جديدة داخل السويد للاعتراف بـ”البوليساريو” والدبلوماسية المغربية مدعوة للتحرك
بدأت دولة السويد تشهد من جديد عددا من التحركات خاصة وأن البلد سيتولى قريبا مهمة رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفي ظل ضغط من كل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، من أجل “الاعتراف”، بـ”البوليساريو”.
ووفقا لمقال تحليلي نشره موقع “أفتون بلاديت”، السويدي الواسع الانتشار، فإن هناك ضغطا كبيرا واتجاها داخل السويد لتسليط الضوء حول “قضية جمهورية الوهم”، وتوسع كاتب المقال كثيرا في الترويج لعدد من المغالطات حول قضية الصحراء المغربية مع الاعتماد على وجهة نظر واحدة ما يكشف بشكل جلي اختراق الطرح الانفصالي لدولة السويد.
وقبل نحو سنة تعالت أصوات مغربية وتحركت القنوات الدبلوماسية لثني السويد عن الاعتراف بـ”الكيان الوهمي”، وقامت ضجة داخل المغرب على مبادرة للبرلمان السويدي في هذا الإطار خصوصا وأنه ليست هناك لحد الآن أي دولة أوروبية تعترف بـ”البوليساريو”.
وحول هذا الموضوع قال الدكتور رشيد المناصفي، المغربي الحامل للجنسية السويدية “أن هناك اتجاها داخل السويد في هذا الباب نظرا لشيئين أولهما أن السويد ستترأس قريبا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وثانيهما قرب موعد الانتخابات الرئاسية السويدية وبالنسبة إليهم يجب حسم ملف الصحراء والاعترف بـ”البوليساريو”، خلال واحدة من هذه المحطات”.
وأضاف المناصفي، في اتصال مع “المغربي اليوم”، “يجب التحرك لفعل شيء ما قبل فوات الأوان وأنا شخصيا سبق لي وأن راسلت عدة جهات باعتباري مواطنا مغربيا/ سويديا وسبق لي وأن اشتغلت داخل البرلمان السويدي وأعرف الكثير من الخبايا عن هذه الدولة لكي أعرض خدماتي مجانا على بلدي المغرب للمساهمة في تقريب وجهات النظر في هذا الملف لكن دون أن أتلقى أي إجابات”.
اتمنى للدكتور رشيد المناصفي كل التوفيق و النجاح فعلا لأن دوره جد مهم في هذا الباب