محمد قطرب: “اللوحات الغير قانونية تكبد جماعة أولاد عزوز خسائر تتجاوز 100 مليون سنتيم”
في خطوة وصفها كثيرون بـ”الجريئة”، باشر رئيس جماعة اولاد عزوز محمد قطرب، عملية إزالة “اللوحات الإشهارية” المتبثة بشكل “غير قانوني”، على امتداد الطريق الجهوية رقم 320 المعروفة بطريق “أزمور”، وبالتحديد على مستوى الجهة التابعة لنفود اولاد عزوز.
محمد قطرب اعتبر خلال تصريح خص به “المغربي اليوم”، أن عملية إزالة “اللوحات الإشهارية” جد مهمة بالنسبة للمجلس الجماعي، من حيث أنها تهدف بشكل أساس إلى و ضع حد للتسيب والفوضى التي يعرفها هذا الجانب.
و شدد رئيس جماعة اولاد عزوز أن هذه المبادرة التي يشرف عليها شخصيا، تأتي بدرجة أولى في إطار سياسة الشفافية التي يشتغل وفقها المكتب الحالي، والتي سيكون لها وقع إيجابي على المستوى التسييري خلال هذه الولاية التي يقودها.
قطرب أكد أن إزالة “البانوات” لا تتم بشكل عشوائي وإنما مرفوقة بتنظيم وتتبع دقيق لكل الحيثيات القانونية، مع فتح المجال للشركات لتفادي إزالة لوحاتها الاشهارية من خلال إشعارها مسبقا بضرورة التحرك من أجل تسوية وضعيتها القانونية، في أقرب الأجال.
كل ما سبق ذكره حسب المتحدث نفسه، سيضخ في ميزانية الجماعة خلال الأمد القريب مداخيل جد مهمة تتجاوز 100 مليون سنتيم، بدل تضيعها كما هو الشأن خلال السنوات الفارطة.
وهمت العملية، حسب المعطيات التي نتوفر عليها، 12 لوحة إشهارية تقريبا، بعضها عمر أكثر من عقد من الزمن، في حين أن أخرى تتجاوز مساحتها 3م² معلقة بأماكن جد حيوية بالطريق المذكورة، وذلك دون أن يؤدي أصحابها أي فلس للجماعة.
إزالة اللوحات، جرى على امتداد مرحلتين لحدود كتابة هذه الأسطر، وهم لوحات منتشرة على مسافة تفوق 10 كلم على طول طريق “أزمور” الحيوية، وذلك في انتظار أن تستأنف العملية لتشمل كامل تراب الجماعة وفقا للمعطيات نفسها.
من جهتها عبرت فعالبات جمعوية بالمنطقة عن رضاها عن الخطوة التي أقدم عليها رئيس الجماعة، معتبرين أنها إشارات قوية من المكتب الحالي على أن نهجه سيكون مغايرا للمكاتب السابقة، الامر الذي سينعكس بالإيجاب على المواطنين الذين ينتظرون بشغف كبير حلولا عاجلة للمشاكل التي تعيشها المنطقة.