“فضيحة تعميرية” تطارد نائب رئيس جماعة اولاد عزوز
أثار موضوع “الاستيلاء على أرض” بجماعة دار بوعزة الكثير من الجدل، بسبب الحديث الدائر حول ارتباط اسم المتهم في القضية بدواليب السياسة بصفته في جماعة اولاد عزوز (القريبة لدار بوعزة)، قبل أن تتحذ الأمور في الأونة الأخيرة منعطفا جديدا، بعد مراسلة النيابة العامة في الموضوع وقبلها شكاية وجهها المتضرر إلى السلطات المنتخبة والمحلية.
ويطالب متضرر حسب نص الشكاية التي توصلت بها صحيفة ” المغربي اليوم ” والموجهة لرئيس جماعة دار بوعزة هشام غفير، بعدم منح رخصة تجارية للمعني بالأمر على اعتبار أنه قام ببناء بناية عشوائية وشيد عليها ورش لإصلاح السيارات، مستغلا الأرض الواقعة بدوار الحلالفة الشرقية بدار بوعزة والتي تعود ملكيتها للمشتكي حسب الشكاية نفسها.
ويضيف المشتكي أن المعني بالأمر استغل الأرض المذكورة كموقف للسيارت بدون موجب قانوني، كما قام بإغلاق طريق طولها 3 متر قديمة العهد، معتبرا في الشكاية ذاتها أن استغلال الأرض بهذا الشكل وممارسة نشاط إصلاح السيارات أثر بشكل سلبي على البيئة والأرض.
وناشد المتضرر السلطات المختصة من أجل التدخل العاجل وإيفاد لجنة مختصة للبث في مو ضوع الشكاية، حتى يوقف المعني بالأمر استغلاله للأرض بشكل “غير مرخص”.
وعلاقة بالموضوع راسلت السلطات المحلية بتراب الملحقة الإدارية لدار بوعزة حسب مصادرنا النيابة العامة من أجل البث في مخالفة لها علاقة بالتعمير للعضو بمجلس ولاد عزوز.
في انتظار ما ستؤول إليه الأمور، يبقى الترقب سيد الموقف، خاصة أن مرتكب المخالفة التعميرية، من الشخصيات السياسية المعروفة بجماعتي ولاد عزوز ودار بوعزة.
أخدت القضية التي