لقاء تواصلي لإعداد برنامج التنمية الجهوية بإقليم الخميسات
انعقد، اليوم الأربعاء الثامن من دجنبر الجاري، بمقر عمالة إقليم الخميسات أشغال لقاء تواصلي موسع و الذي يدخل في إطار اللقاءات التشاورية التي يشرف عليها مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، لصياغة برنامج التنمية الجهوية 2022-2027.
و مرت أشغال اللقاء التشاوري، تحت إشراف عامل صاحب الجلالة على إقليم الخميسات منصور قرطاح، و النائب الأول لرئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة سعد بنمبارك، و بحضور رئيسة المجلس الإقليمي للخميسات، و أعضاء مجلس الجهة، و رؤساء الجماعات الترابية التابعة للإقليم، و رؤساء المصالح الخارجية و رجال السلطة.
و أكد، عامل إقليم الخميسات، خلال كلمته الإفتتاحية على الدور المهم الذي تلعبه الجهة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية مذكرا بالأهمية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده للجهة كقطب للتنمية المندمجة وكإطار مناسب لتحقيق الاندماج بين السياسات القطاعية.
من جهته، أشار نائب رئيس مجلس الجهة هذا اللقاء التشاوري يدخل في إطار سلسلة من اللقاءات التي يعقدها مجلس الجهة بالعمالات و الأقاليم من أجل صياغة وثيقة استراتيجية إجرائية تؤطر عمل مجلس الجهة في تحديد أولوياته الخاصة بمساهمته في تحقيق تنمية مندمجة و مستدامة تستجيب لتوجهات صاحب الجلالة نصره الله و أيده، و تتجاوب مع تطلعات ساكنة الجهة التي تنتظر من هذا المجلس الشيء الكثير.
و شهد، برنامج اللقاء التواصلي تدخلات لرؤساء الجماعات الترابية التابعة لإقليم الخميسات لطرح مختلف المشاكل و الإكراهات التي تعيق مسلسل التنمية المندمجة و المستدامة و عرضها أمام مجلس الجهة لصياغتها ضمن برنامج التنمية الجهوية 2022-2027.
و أجمعت، مداخلات رؤساء الجماعات على أن إقليم الخميسات الذي يغلب عليه الطابع الفلاحي لازال يعاني من إكراهات عديدة نظرا لشساعة مساحته الجغرافية، هذا و تتلخص المشاكل في فك العزلة على العالم القروي، و التزود بالماء و الكهرباء و قنوات الصرف الصحي ببعض الجماعات و ضعف البنيات التحتية و الطرقية و المسالك، و غياب فرص الشغل و الأنشطة الإقتصادية الإستثمار.
جدير بالذكر، أن هذه اللقاءات التشاورية التي انطلقت منذ يومه الإثنين بإقليم سيدي قاسم و سيدي سليمان و الخميسات والتي ستمتد إلى غاية يوم الثلاثاء من الأسبوع القادم، تأتي انسجاما مع إرادة مجلس الجهة للتعاون والتشاور وتفعيل مبدأ الديمقراطية التشاركية، لرفع تحدي إنجاح الجهوية المتقدمة بجهة الرباط سلا القنيطرة خاصة وجعلها نموذجا يحتذى به.