بعد أن زكتها جل أحزاب المجلس بهية اليوسفي تقود التدبير الجماعي بابن جرير
فيما يشبه الاجماع حول اقتراح أعاد للعمل الجماعي نبله، تمكنت المستشارة بهية اليوسفي من الحصول على رئاسة المجلس البلدي لبن جرير
الذين سهروا على هذا الاقتراح وحولوه إلى واق عن صبيحة اليوم، ابانوا عن حس سياسي منصت لمتطلبات المرحلة الهندسة التي انجحها مستشارون شجعان من مختلف الألوان السياسية، حملت بهية اايوسفي كرئيسة للمجلس البلدي لابن جرير.
العنوان الأبرز لهذا الحدث السياسي الذي عرفته مدينة ابن جرير، يومه الجمعة 17 شتنبر 2022،خلف ارتياحا كبيرا
الأعضاء المنتخبون، أجمعوا على أن تترأس جماعتهم إمرأة، لها من الكفاءة والتجربة ما يجعلها جديرة بهذه المسؤولية، المتمثلة في تدبير الشأن المحلي
الرهان كان منذ البداية على تمكين وجه نسائي من تدبير شؤون المدينة، لتقديم نموذج في احترام الناخبين وإعطاء مدلول للصوت الانتخابي الذي حضر خلال هذه الانتخابات بكثافة، جعل من نسبة التصويت عنوانا لنجاح هذا الاستحقاق.
ولأن مهندسي هذه العملية وجدوا في بهية اليوسفي بروفايلا غنيا، كانت المبادرة بتدشين مفاوضات مع مختلف الأحزاب الممثلة في المجلس، بخلفية سياسية تتجاوز منطق العدد، وهو ما أفضى إلى عقد تحالف موسع يضم معظم الأحزاب الفائزة في هذه الانتخابات، اجتمعوا على سمو الفكرة ونجاعة المقترح ، ليصدروا بلاغا في عبروا فيه عن دعمهم المطلق لبهية اليوسفي.
تنفيذ هذا التوافق اليوم كان ميسرا، فقد تقدمت المرشحة بهية اليوسفي منفردة لهذا المنصب، وبدا أن الاقتناع بالمقترح كان محسوما فيه، وقطع مع تجارب الكولسة و التلاعب بإرادة الناخبين، وهو ما سيدعم الثقة بجدوى العملية الانتخابية بهذه المنطقة
وصول سيدة لقيادة التدبير الجماعي بعاصمة الرحامنة ، يؤكد أن منسوب النضج السياسي لمختلف الاحزاب الفائزة كان في المستوى ، بل استجاب لمطلب المجتمع المدني بالمدينة الذي دعم فيه واحدة من رواده، وانتصر لمنكق الاستحقاق. .
الرئيسة الجديدة لبلدية ابن جرير، هي وكيلة اللائحة النسائية لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سيدة مثقفة، تبلغ من العمر 41 سنة، متزوجة، وأم لأربع أبناء، وسيدة أعمال ، حاصلة على ماجستير في قانون الأعمال والمقاولات، بالإضافة إلى كونها باحثة في سلك الدكتوراه، وفاعلة جمعوية واقتصادية بالمنطقة
تأنيث قيادة التدبير الجماعي بعاصمة الرحامنة، سيضع الجهة التي ستعرف وجوها نسائية أخرى في التدبير ، في مقدمة الجهات التي كسرت هيمنة الذكورية في اختيار المسؤولين الجماعيين ، ويفتح المجال لتجريب لمستهن.