الحركة تستقطب كفاءات مراهنة على رئاسة جماعة الخميسات
قبيل الانتخابات المقبلة، و المقرر إجراؤها يوم الأربعاء 8 شتنبر 2021، لانتخاب أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات وأعضاء مجالس الجهات، تراهن جميع الأحزاب المغربية على كسب أكبر عدد من الأصوات لتصدر الاستحقاقات.
وفي هذا السياق يراهن حزب الحركة الشعبية، على الفوز برئاسة الخميسات، في الإنتخابات الجماعية المقبلة واستغلال تراجع إشعاع مجموعة من الأحزاب بالنظر للحصيلة المتواضعة التي حققتها خلال انتخابات الغرف المهنية.
ووضع محند العنصر، نُصب عينه الفوز بعدد مقاعد يكفل له تحمل مسؤولية قيادة الجماعة في الولاية المقبلة، ويستقطب كفاءات معروفة، أملا في استغلال سمعتهم لكسب الرهان.
و استطاعت، الحركة الشعبية على مستوى مدينة الخميسات أن تستقطب أحد رجال القانون و العدالة و رمز من رموز العمل الاجتماعي، حيث علِمت، جريدة “المغربي اليوم” أن الإطار بوزارة العدل الدكتور محمد أبرباش سيكون من أبرز الوجوه الجديدة ضمن لائحة الحركة الشعبية برسم انتخابات جماعة الخميسات.
الدكتور محمد أبرباش هو من مواليد سنة 1974 و من الوجوه الجديدة و الكفاءات التي ستدخل غمار الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، حيث حصل أبرباش على عدد كبير من الشواهد و الدبلومات أبرزها، دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الدراسات المصطلحية بفاس سنة 1999 بعد حيازته شهادة الإجازة بجامعة مولاي اسماعيل مكناس و ظفره بالمرتبة الأولى و استحقاقه شهادة التقدير و التميز، و إجازة في القانون العام بكلية العلوم القانونية سايس بالرباط بتفوق، و هو منتدب قضائي من الدرجة الممتازة، و عضو مجلس التوجيه و المراقبة للمؤسسة المحمدية لقضاة و موظفي وزارة العدل و أحد قيادات العمل النقابي و الجمعوي بقطاع العدل و أحد مهندسي الإكتساح النقابي في الانتخابات المهنية، كما سجل دكتوراه جديدة بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة و هو في سنته الثالثة.
و يعتبر، د محمد أبرباش أيضا أستاذ بالمعهد العالي للقضاء، و نظم دورات تكوينية في مجالات متعددة فكرية و ثقافية و قانونية و في التواصل و الإعلام و القيادة و التنظيم و هندسة المشاريع و التربية على حقوق الإنسان.
و يشكل، دخول محمد أبرباش لغمار الانتخابات الجماعية لأول مرة في مساره قيمة مضافة لقلعة زمور و يعطي نكهة جديدة للتسيير و التدبير و الإدارة، و يشكل رافعة للتواصل بامتياز خاصة أن لديه تصور واضح من أجل تنمية مدينة الخميسات و المساهمة في تقدمها و إعطائها المكانة التي تستحقها و تجاوز واقع التهميش.