إسبانيا تفرض قيودا في بعض الأقاليم بعد ارتفاع الإصابات بكورونا
تتجه السلطات الإسبانية نحو فرض قيود في بعض الأقاليم بعد ارتفاع الإصابات المسجلة بفيروس كورونا.
وقالت باتريسيا بلاجا، المتحدثة باسم السلطة التنفيذية الكاتالونية في مؤتمر صحفي بعد اجتماع المجلس التنفيذي، أن الحكومة تقوم للتو بوضع اللمسات الأخيرة على النسخة النهائية من هذه القيود، والتي ستكون سارية المفعول اعتبارا من عطلة نهاية الأسبوع ولمدة 15 يوما.
وأصدرت الحكومة الكتلانية مرسوما بإغلاق الملاهي الليلية في الأماكن الداخلية اعتبارا من نهاية هذا الأسبوع، وستجبر الحكومة المشاركين في الأحداث التي تضم أكثر من 500 شخص على إجراء اختبارات مستضد سريع، أو PCR سلبيا أو تلقوا جرعتي التلقيح، لمواجهة تصاعد العدوى في كاتالونيا.
وتشمل هذه القيود مجموعة من الأقاليم، وستطلب حكومة كاستيا ليون من مجلس الصحة الإقليمي تطبيق حظر تجول عام من الساعة الواحدة إلى السادسة صباحا، بالإضافة إلى العودة إلى الاستخدام السابق للكمامة بشكل أكثر صرامة.
ووافقت محكمة العدل العليا في نافارا على تقديم ساعة إغلاق الحياة الليلية إلى الساعة الواحدة صباحا بقرار من حكومة الإقليم اعتبارا من 7 يوليوز.
وتعتبر المحكمة في قرارها أنه “إجراء مثالي وضروري ومتناسب لاحتواء انتشار الفيروس بين السكان غير المحصنين، أي الشباب”.
وفي إقليم مدريد، استبعد مستشار الصحة إنريكي رويث إسكوديرو، تطبيق قيود جديدة، لأن ارتفاع الإصابات لا يؤثر على ضغط الرعاية الصحية، بينما يرتكز الهدف الآن على مواصلة “التشخيص والتوعية والتطعيم”.