رفض دعوى قضائية ضد “ترامب” كانت ستحمله مسؤولية عنف قوات الأمن ضد متظاهرين
رفضت قاضية فدرالية أميركية أمس الإثنين دعوى رُفعت ضدّ الرئيس السابق دونالد ترامب وعدد من مسؤولي إدارته، من قبل منظّمة حقوقية، تحمّلهم فيها مسؤولية العنف الذي لجأت إليه قوات الأمن، لتفريق متظاهرين سلميين كانوا يحتجّون قرب البيت الأبيض الصيف الماضي.
وكانت “إيه سي إل يو”، المنظمة القوية في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية، رفعت شكوى ضد كل من ترامب ووزيري العدل والدفاع في حينه وليام بار ومارك إسبر، اتهمتهم فيها بأنهم استهدفوا في 1 يونيو 2020 “أشخاصا سودا” كانوا يتظاهرون بشكل سلمي.
كما اتهمت الدعوى المدعى عليهم بأنهم “استخدموا القوة خلافاً للقانون”، لهدف أوحد هو إخلاء الساحة المقابلة لكنيسة القديس يوحنا، المعلم التاريخي والديني الواقع قبالة البيت الأبيض، فقط لكي يتمكّن الملياردير الجمهوري من الوقوف أمامه، من أجل أن تُلتقط له صورة حاملاً الكتاب المقدّس في يده.
ويومها استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل لتفريق متظاهري حركة “بلاك لايفز ماتر” (حياة السود مهمة)، في مشهد أثار جدلاً واسعاً في الولايات المتّحدة التي كانت تشهد مظاهرات غير مسبوقة مناهضة للعنصرية، أشعل فتيلها مقتل الأمريكي الأسود الأعزل جورج فلويد اختناقا، تحت ركبة شرطي أبيض.