طارق حنيش وجه سياسي جديد يستعد لدخول غمار الانتخابات بمقاطعة المنارة
الأمانة والصدق والشفافية والعمل بإخلاص لأجل الوطن و المواطن معايير تتوفر في شخص طارق حنيش بحسب ما أكد عدد من المواطنين وبعض الناشطين الفسبوكيين والجمعويين بمدينة مراكش الذين عبروا عن انتظارهم موعد الانتخابات بفارغ الصبر للإدلاء بأصواتهم واختيار من يحقق طموحاتهم و انتضاراتهم
أن تخوض في سياسة ما يعني أن تكون على قدر كبير من القوة و المسؤولية أن تكون صاحب ضميرٍ وقضية أن تكون المبادىء هي أساسك و النزاهة منارة الإهتداء لديك وليس الخطابات الرنانة الفارغة التي هي ذات أهمية عند البعض لكنها ليست أهم من التطبيق الواقعي الذي ينهض بالمدينة ويصلح أساسها ويقف أمام كل من يهدد مستقبلها.
ابن الوطن و الدكتور طارق حنيش والفاعل الخير معروف بتدخلاته في المجال الطبي الاحساني مع عدت جمعيات بالمدينة الحمراء فتح قلبه مرحبا بكل من اراد التغيير و التجديد و ضخ دماء جديدة دون أن يكلّ وأن يملّ.
وبذلك يكون هذا الإنسان المتواضع قد فرض نفسه وبقوة في الساحة السياسية ونحث بتدخلاته وتحركاته لاسيما في الآونة الأخيرة اسمه بشكل بارز. حيث أصبح عدد كبير من متتبعي الشأن المحلي المراكشي يتوقعون أن يخوض غمار تجربة جديدة في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة كما تنبأ العديد من المتتبعين بفوز طارق حنيش نظراً لامتلاكه لشروط ذاتية وأخرى موضوعية لقلب الطاولة على المنافسين التقليديين.
يطول الكلام عن شخصية الفذة ولكن و كما تعودنا أنه عندما نذكر محاسن شخصية ما أن نعيد النظر في أنفسنا وأن نعيد تعريف مصطلح الانتخابات في قاموس مصطلحاتنا لذا علينا أن نؤمن أننا إن أردنا أن ننهض بمدينتنا فعلينا أن ننهض بأنفسنا لكي نسطّر معا معنى الوطنية بأسمى معانيها
يتم هذا في الوقت التي تكتفي الوجوه الانتخابية المعتادة بالترحال والتراشق السياسي بين مكونات المشهد الحزبي، عبر تبادل الاتهامات الثنائية وتحريك الآلية الدعائية من أجل تحسين الصورة الخارجية لدى منتخبين فاشلين. ولأن الأمر هنا يتعلق بأحزاب انتخابية فقط ليس لها اي دور تأطيري.
وقد استجابت بعض الأحزاب القليلة بجهة مراكش، لنبض الشارع وللخطابات السامية لجلالة الملك بعدما استقطبت وجوه جديدة متميزة وشابة ذات كفاءة عالية كالدكتور طارق حنيش رئيس الهيئة الوطنية للاطباء،