7 نونبر 2024

الحزب المغربي الحر يجمع مكتبه السياسي لمناقشة قضايا الساعة

الحزب المغربي الحر يجمع مكتبه السياسي لمناقشة قضايا الساعة

في جو من التعبئة والحماس عقد المكتب السياسي للحزب المغربي الحر اجتماعه الدوري بالمقر المركزي بالرباط، حيث استهل الاجتماع بكلمة للسيد الأمين العام الأستاذ إسحاق شارية التي عرض من خلالها المستجدات التنظيمية داخل الحزب، ومراحل الاستعدادات الجارية للمحطات الانتخابية المزمع تنظيمها في المستقبل القريب، وهي مناسبة أكد فيها التزام الحزب المبدئي بدعم ترشح الشباب والنساء وكافة المواطنين الراغبين في خدمة الوطن بكل نزاهة وتجرد، والقطع النهائي مع كافة الممارسات السابقة التي تفقد ثقة المواطنين في العمل السياسي والحزبي، كما رحب السيد الأمين العام بالملتحقين الجدد في صفوف الحزب من مختلف أقاليم وعمالات المملكة مشددا على ضرورة التزامهم بمبادئ الحزب ومرجعياته وصورته لدى المغاربة.
وحول مستجدات الساحة السياسية ناقش الحزب المغربي الحر باستفاضة تطورات العلاقات المغربية الإسبانية والتي عرفت اضطرابا مؤسفا بعد استقبال الجارة الإسبانية للمدعو إبراهيم غالي قائد المليشيات المسلحة والإرهابية البوليساريو بوثائق هوية مزورة، وهو ما يعتبر إخلالا جسيما بمبادئ حسن الجوار وتاريخ العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين بما أصبح يستوجب حوارا مسئولا بين الجارين ومراجعة شاملة لواقع التعاون الثنائي ويتطلب فتحا جديا لملف المستعمرات الإسبانية فوق التراب المغربي، وفي نفس السياق ناقش المكتب السياسي المحاولات المغرضة التي تقوم بها ألمانيا من أجل الضغط على المغرب مستعملة في ذلك إرهابيين ووسائل أخرى غير مقبولة في العلاقات بين الدول المتحضرة وهو ما تم التعبير عن رفضه تماما والتأكيد على ضرورة بناء علاقات دولية قائمة على الإحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالية قراراتها.
أما بخصوص التقرير الختامي للنموذج التنموي الذي قدمه السيد رئيس اللجنة شكيب بنموسى بين يدي جلالة الملك حفظه الله، فقد أعرب المكتب السياسي للحزب المغربي الحر عن تثمينه لكافة المبادرات التي تهدف إلى البحث عن وسائل تقدم المغرب ورخاء مواطنه، غير أنه يؤكد بالموازاة مع ذلك أن نجاح المشروع التنموي المغربي رهين بترسيخ ديمقراطية قوية وأحزاب سياسية تضطلع بكامل أدوارها في تأطير المواطنين وإعداد البرامج والمشاريع النهضوية المختلفة.
وعليه يبلغ المكتب السياسي للحزب المغربي الحر للرأي العام:

  • رفضه للأساليب والممارسات العدائية التي قامت بها الحكومة الإسبانية باستقبالها لزعيم المليشيا المسلحة إبراهيم غالي بوثائق هوية مزورة.
  • تضامنه المطلق مع المواطنين المغاربة الذين اختاروا الهجرة نحو المعابر الحدودية الإسبانية كنتيجة للفشل الحكومي في تدبير بدائل حقيقة لإغلاق معبر باب سبتة المحتلة، وعدم تقديم حلول واقعية لتداعيات وباء كوفيد 19، مع التأكيد على ضرورة احترام السلطات الإسبانية لحقوق المهاجرين الإنسانية ومعاملتهم معاملة تليق بآدميتهم.
  • تثمينه للتقرير الختامي للنموذج التنموي باعتباره بوابة للنقاش العمومي حول المشروع النهضوي المغربي، مع تأكيده على دور الأحزاب السياسية في تقديم برامج ونماذج تنموية بديلة.
  • تأكيده على استمرارية الحزب في الاستعداد للمحطات الانتخابية المقبلة بنفس جديد وترشيحه لكفاءات قادرة على نيل ثقة المواطنين وإعادة الحياة للعمل السياسي النبيل.
    حرر بالرباط يومه السبت 28 ماي2021
    الأمين العام الأستاذ إسحاق شارية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *