الاتحاد الدستوري يجمد عضوية البرلمانية التي وصفت أهل الريف بـ”الأوباش”
جمد حزب الاتحاد الدستوري، عضوية البرلمانية وعضوة مكتبه السياسي خديجة الزياني من جميع هياكل الحزب بعد نشرها تدوينة مثيرة للجدل وصفتها من خلالها الريفيين بـ”الأوباش”، قبل أن تعود لحذفها والاعتذار عنها بعد أن أثارت غضبا شعبيا في العالم الافتراضي والواقعي.
وجاء في بلاغ للحزب توصل “المغربي اليوم”، بنسخة منه، صباح اليوم الأربعاء، “على إثر التعليق الشخصي وغير المسؤول الذي نشرته خديجة الزياني على حسابها بخصوص أحداث الحسيمة، والذي بادر الاتحاد الدستوري إلى إصدار بلاغ توضيحي بشأنه، معلنا عن تبرُئه مما جاء فيه واستنكاره الشديد له”.
وأضاف البلاغ نفسه، “عقدت لجنة التحكيم والتأديب، بطلب من الأمين العام للحزب، اجتماعا عاجلا، صبيحة يومه الأربعاء 2 نونبر 2016 بالمقر المركزي للحزب بالدار البيضاء، ترأسه احمادو الباز، خصص لتدارس أبعاد هذا التعليق الشخصي الخطير وتداعياته وكذا النتائج التي يمكن أن يتمخض عنها وبعد التداول بين أعضاء اللجنة، ارتأوا بالإجماع اتخاذ قرار تجميد عضوية خديجة الزياني من جميع هياكل الحزب إلى حين استكمال المسطرة”.
يذكر أنه حضر هذا الاجتماع التأديبي كل من، “احمادو الباز وإدريس الراضي وياسر عادل وسعيد زهير وعبد الله حساني ومحمد جودار وعبد الله الفردوس ومحمد الزموري وعبد اللطيف حرشيش وبلعسال شاوي وبشرى برجال وكلهم أعضاء المكتب السياسي للحزب بجانب محمد تملدو مدير المقر المركزي للحزب.