طرق حديثة لمعرفة الكذب وتحليل الشخصية
(وكالات)
يتعرض الإنسان بشكل شبه يومي للكذب، سواء كان أبيض أم حقيقي، لكن عندما يكون خطر الكذب مرتفعا أو زائدا عن حده، تشكل معرفة الكذب والحقيقة فرقا كبيرا، ويمكنها أن تنقذك بالفعل.
وليس من السهل معرفة الكذبة أو الكاذب، لكن هناك مؤشرات قد تدل على ذلك، من خلال لغة جسد الشخص المعني وكذلك ملامح وجهه.
الإنفوغرافيك التالي يقدم بعض المؤشرات التي قد تفيد المرء في تحديد ما إذا كان المتحدث يكذب أم لا، وهذه المؤشرات هي خلاصة خبرة عنصر خدم في مكتب التحقيقات الفيدرالي طوال 30 عاما، بحسب ما جاء في موقع “بزنيس إنسايدر”.
ومع ذلك فإن قراءة لغة الجسد وملامح الوجه ليس بالأمر اليسير لغير المتخصص على الأرجح. وينبغي أن تكون المراقبة دقيقة للغاية حتى يتمكن الإنسان العادي من معرفة هذا الأمر.
على أي حال، فيما يلي بعض المؤشرات التي قد تكون ذات فائدة في معرفة الشخص الكذاب.
في العادة، تكون حركة من يقول كذبة أو يكذب شبه متصلبة عند الكتفين على وجه التحديد، أو قد يميل إلى تحريك أحد كتفيه باستمرار، مع التركيز أن الحركة لأحد الكتفين فقط وليس لكليهما. وقد يميل كذلك إلى وضع قلم الرصاص أو الحبر في فمه في حركة شبه متواصلة.
من المؤشرات أيضا، أن الشخص الدفاعي، يميل غالبا إلى تغطية المنطقة بين رقبته وعظم الترقوة، أو قد يمسح إفرازات العرق الغزيرة عن رقبته.
إذا كان المتحدث جالسا، ووضع يديه بشكل متقاطع عند الصدر، وظل ينظر إلى وجه المتحدث إليه، فإنه في الغالب يقول كذبة ما. كذلك إذا واظب على مسح بنطاله بكفيه أثناء الحديث جالسا.
يكذب المرء كذلك إذا كان يلعب بخاتمه أو إسورته أو ساعته بحركة دائرة بشكل مستمر، أو إذا واظب على الضغط على القلم باستمرار.
حركة القدمين والساقين مهمة في مراقبة من يكذب، فإذا وضع قدميه بشكل متقاطع باتجاه الباب أو المخرج، فإنه يكذب على الأرجح.
كذلك الحال إذا وضع ساق فوق الأخرى عند الركبتين، أو إذا كرر تبديلهما باستمرار.
هذه بعض المؤشرات على الكذب، لكن كما ذكر أعلاه، لا بد أن يكون الشخص متمرسا لمعرفة هذه الأمور مع قراءة ملامح الوجه أيضا.