حجج إسبانيا لتبرير استضافة المدعو إبراهيم غالي “غير جادة وغير مقنعة”
اعتبر الموقع الإخباري “أنفو مارويكوس”، الصادر باللغة الإسبانية، اليوم الخميس، أن الحجج التي قدمتها إسبانيا لتبرير استضافتها المدعو، إبراهيم غالي، زعيم انفصاليي ما يسمى ب”البوليساريو”، “غير جادة وغير مقنعة”.
وأوضح الموقع في مقال من توقيع الكاتب خليل الركيبي، تحت عنوان “اسبانيا/العدالة: هل يتعلق الأمر بغالي -غيت”، أن موقف إسبانيا وعدالتها من قضية المدعو إبراهيم غالي المطلوب بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والذي دخل التراب الإسباني بهوية وجنسية مزيفتين يبقى غير “مفهوما”، مشيرا إلى أن “الجميع يعلم ما هو مصير من يقدمون أنفسهم إلى الجمارك الاسبانية بهوية وجنسية مزيفتين”.
وانطلاقا من هذا المعطى، يقول الركيبي، يمكن فهم أن للحكومة والقضاء الإسبانيين دوافعهما، لكن الحديث، بالمقابل، عن استقلال القضاء وفصل السلطات في هذا البلد “يبدو مبالغا فيه، وقضية غالي-غيت تؤكد ذلك بشكل تام لا يمكن إنكاره”.
واعتبر الكاتب أن الحديث عن “التحقق من هوية المتهم غالي، بينما وزيرة الخارجية الإسبانية والقضاء الإسباني يعرفان من هو وكيف دخل إلى التراب الإسباني وكيف يتم التستر عليه حاليا، يعد استخفافا بذكاء ضحايا غالي الفار من العدالة أولا، ثم بذكاءنا جميعا”.
ودعا الركيبي في ختام مقاله، السلطات الإسبانية إلى كشف تفاصيل ما وصفه ب”الصفقة الغامضة بين الجزائر وإسبانيا”.