الحبيب المالكي… طموح للاستوزار رغم تراجع مكانته الشعبية والحزبية
يسابق إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الزمن ليس لتقديم استقالته من الحزب بل لتكثيف الاتصالات مع عبد الإله بنكيران الذي كلف بتشكيل الحكومة المقبلة عل لشكر ورفيقه الحبيب المالكي يجدان موطأ قدم لهما في الحكومة.
ويروج داخل الحزب أن الحبيب المالكي رئيس اللجنة الإدارية للحزب قد يفعل أي شيء من أجل الاستوزار بل رغبته في الكرسي تفوق طموح إدريس لشكر نفسه رغم أنه يتحمل بدوره كامل المسؤولية في التردي الذي وصل إليه الاتحاد الاشتراكي على كل المستويات.
ويتحدث كثير من الاتحاديين بأنه وإذا كان من حق المالكي أن يطمح ليصبح وزيرا لا بد من التذكير بأن سيرة الرجل ومساره مليئين بالإخفاقات منذ توليه في وقت سابق حقيبتي التعليم والفلاحة اللذين عرف في عهده تدبيرا سيئا للغاية من الصعب أن ينساه المغاربة بسهولة.
يتحدث الكثير اليوم بعد أن فاز المالكي بمقعد برلماني عن دائرة أبي الجعد عن أن الرجل سخر كل إمكانيات جماعات أبي الجعد ووادي زم لـ”الولائم الانتخابية”، انطلاقا من جماعات ولاد كواوش وبني زرنتل والرواشد والشكران والمعادنة التي ساهمت بوسائلها في حملة المالكي الانتخابية.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد فكل جماعة ساهمت بمائة وخمسين كبش “مشوي” استعملت في الولائم الانتخابية، في أفق حصول المالكي على المقعد بعد أن شغل برلمانيا لمدة 23 سنة ولم يقدم ولا خدمة واحدة للمدينة.
وليس من حديث للبجعديين اليوم حضريين وقرويين منهم، إلا عن نجاح المالكي من جديد للبرلمان فالرجل يأتي للمنطقة يقبل ويعانق ويقيم الولائم وبعد ذلك يختفي لخمس سنوات ليظهر من جديد.
وبعد شيوع خبر رغبة الحبيب المالكي في الاستوزار علق أحد الاتحاديين الظرفاء عليه قائلا، يجب أن تنضاف وزارة “القبل” ضمن الحكومة المقبلة على أساس تعيين المالكي وزيرا لـ”القبل”.