التقدم والاشتراكية: المقتضيات التعديلية للقوانين الانتخابية تضمنت عددا من الإيجابيات
تفاعلا مع النقاش حول القوانين المؤطرة للانتخابات التشريعية، سجل المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عددا من “الإيجابيات التي تحملها المقتضيات التعديلية الحالية المتعلّقة بالمنظومة القانونية المؤطرة للانتخابات، لا سيما على مستوى السعي نحو المناصفة، وضمان التعددية من خلال حذف العتبة، وكذا توسيع مبدأ التنافي، وفتح الباب أمام تمثيلية مغاربة العالم”.
وأعرب حزب التقدم والاشتراكية في بلاغ له عقب اجتماع مكتبه السياسي عن أسفه لعدم مسايرة عدد من مقترحاته، والتي اعتبرها “كانت تهدف إلى تعزيز حضور النساء، خاصة بمجلس المستشارين، وإلى ضمان تمثيلية أقوى للشباب ومغاربة العالَم والكفاءات الحزبية، في مختلف المؤسسات المنتخبة، وطنيا وترابيا”.
وأكدد المكتب السياسي لحزب “الكتاب”، على أنه “مهما تكن وجاهة وجودة القوانين، وعلى أهميتها، إلا أن البناء المؤسساتي والديموقراطي في بلادنا يحتاج إلى ضخ نَفَسٍ جديد، لأجل استعادة الثقة والمصداقية وضمان المشاركة الواسعة.
وأشار إلى ضرورة العمل على توفير مَــنَاخٍ سياسي مناسب يقوم، تحديدا، على الانفراج، من خلال طي بعض الملفات الشائكة، وتوسيع فضاء الحريات الفردية والجماعية، وتوفير الشروط الكفيلة بضمان فعلٍ سياسي مبني على التنافس الحر والنزيه والمتكافئ حول البرامج والأفكار في أفق الاستحقاقات المقبلة”.