جهة الداخلة وادي الذهب..استفادة حوالي عشرين شابا من برنامج “رواد الغد بالمغرب”
يستفيد حوالي عشرون من الرواد الشباب في جهة الداخلة – وادي الذهب من برنامج “رواد الغد بالمغرب”، بهدف تعزيز مهاراتهم في مجالات القيادة والتواصل والابتكار.
وستتيح الدورة الثالثة من برنامج “رواد الغد بالمغرب”، التي أطلقتها جمعية أنوال بشراكة مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، للمشاركين تكوينا شاملا حول الريادة والمهارات والمؤهلات المرتبطة بإرادة الأفراد والفرق.
وفي كلمة بمناسبة انطلاق نهاية الأسبوع الأولى لتكوين هؤلاء الرواد الشباب، أكدت المسؤولة عن الشؤون الثقافية بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية، دفيدا ماكدونالد، أن هذه المبادرة تروم الجمع بين هؤلاء الرواد الشباب وبين خبراء أمريكيين ومغاربة، لتطوير روح المبادرة لديهم ومساعدتهم على إدارة جمعياتهم بشكل أكثر نجاعة.
وأوضحت السيدة ماكدونالد أن الهدف من برنامج “رواد الغد بالمغرب” هو تقوية قدرات هؤلاء الشباب في مجال القيادة والتواصل والابتكار.
من جهة اخرى، تناولت السيدة ماكدونالد البعد التاريخي للعلاقات بين البلدين التي تعود إلى أزيد من 200 سنة، منذ اعتراف المغرب باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية في 1777 وإرساء هذه الأخيرة لبعثتها الدبلوماسية الأولى في طنجة سنة 1797.
كما سلطت الضوء على مختلف مجالات التعاون بين البلدين، مشيرة في هذا الصدد إلى أن “الموروث الثقافي المغربي يكتسي أهمية خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية”.
من جهتها، أبرزت رئيسة جمعية أنوال، صفاء أوشن، أهمية هذه المبادرة التي “تهدف إلى تطوير مهارات 20 من الرواد الشباب وتقوية قدراتهم المهنية، ليتمكنوا بعد ذلك من العمل في مشاريع ذات تأثير اجتماعي قوي بهدف معالجة الإشكاليات الاجتماعية”.
وأوضحت السيدة أوشن “لقد تلقينا أكثر من 300 طلب”، مشيرة إلى أنه تم اختيار هؤلاء الرواد الشباب على أساس التزامهم بالنسيج الجمعوي المحلي ووفقا لإمكانياتهم القيادية.
وأضافت أن النسختين الأخيرين من برنامج “رواد الغد بالمغرب” أقيمتا في جهتي فاس – مكناس وطنجة-تطوان-الحسيمة، مشيرة إلى أنهما استهدفتا الشباب المنخرطين في العمل الجمعوي بهدف تطوير مهاراتهم القيادية.
وسيستفيد المشاركون من تكوين لمدة خمسة أشهر، من أجل تصميم مشاريع ذات تأثير ضمن برنامج “رواد الغد بالمغرب”. وفي هذا الإطار، ستتم مكافأة الأفكار الواعدة ومواكبتها على أرض الواقع.