4 نونبر 2024

الوزير وعمدة فاس الأزمي يهين الزميل محمد الزوهري بسبب مقالاته الصحافية       

الوزير وعمدة فاس الأزمي يهين الزميل محمد الزوهري بسبب مقالاته الصحافية       

كشف محمد الزوهري مراسل صحفي لجريدة “الأخبار” بفاس، وعضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنه تعرض اليوم الثلاثاء، للإهانة والتجريح من طرف إدريس الأزمي الإدريسي، عمدة مدينة فاس والوزير المنتدب المكلف بإعداد الميزانية، داخل مكتبه بالجماعة الحضرية لفاس، في أعقاب أشغال الدورة العادية لمجلس المدينة”.

وجاء في مراسلة للزميل وجهها للنقابة الوطنية للصحافة المغربية حصل “المغربي اليوم”، على نسخة منها، “ذلك، أنه في حدود منتصف النهار، كان من المقرر أن يعقد الأزمي لقاءً صحفيا بإحدى قاعات الجماعة، كما جرت العادة بذلك عقب كل دورة من دورات المجلس الجماعي، فالتحقت صحبة الزميلة إلهام خليف المديرة المسؤولة عن محطة “راديو بلوس” بفاس، والزميل رشيد ياسين مراسل جريدة “التجديد” وعضو بمجلس المدينة، بمكتب العمدة الذي لم يكن متواجدا به حينها، وبقينا ننتظره برهة من الوقت”.

وورد ضمن المراسلة ذاتها، “وما إن دخل حتى أرغد وأزبد في وجهي، وطلب مني على الفور، عن طريق إشارة بأصبعه، بالانسحاب من مكتبه، رافضا الحديث معي، ولا الإدلاء بأي تصريح صحفي لي، ثم بدأ يصرخ واصفا مقالاتي الصحفية  بـ”المغرضة والمسيئة، والمبخسة لعمل المجلس الجماعي وإنجازاته، وبأنها تهمل الإنجازات ولا تركز سوى على السلبيات”، كما تطرق إلى فحوى مقال نشرته، أخيرا، عن حملته الانتخابية لاقتراع 7 أكتوبر، واعتبر أنه تضمن “مغالطات”، إلى غيرها من الكلام الذي كان يطلقه على عواهنه، وهو في حالة غضب حاد”.

وختم عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية مراسلته بالقول، “في تلك اللحظة، أكدت له أن دور الصحافة “ليس بالضرورة التطبيل لما أنجزه وسينجزه المجلس الجماعي لفاس، بينما دورها يتحدد في المراقبة ورصد اختلالات الشأن العام”، وشددت على أنه في حالة إذا ما اعتبر (الأزمي) أن ما يُنشر يمثل “إساءة أو سب أو قذف في حقه”، يمكن أن يلجأ إلى القضاء…

وقد واصل عمدة المدينة الإصرار على “إذلالي” بحضور الزميلين المذكورين، بالتهجم على الجريدة التي أشتغل فيها، واصفها إياها بأنها “تروج للأكاذيب”، وبأنه “لا يخشى ما تقوله الصحافة”… وأمام استمراره في الحديث بصوت عال وبغضب حاد وهو واقف وأنا جالس أمام مكتبه، اضطررت لمغادرة مكتبه، تاركا إياه يتحدث بانفعال حاد”.

 

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *