تقرير يكشف نزيف القاعدة وخسائر وأزمات التنظيم الإرهابى فى عدة دول
يعانى تنظيم القاعدة من الاستنزاف القيادى الكبير مع خسائر متعددة فى أفغانستان ومالى والصومال واليمن ومحافظة إدلب، حيث أثر بشكل كبير على خسائر التنظيم مقتل عبد الله أحمد عبد الله الألفى، المعروف أيضًا باسم أبو محمد المصرى (قتل فى ايران)، فى أغسطس2020، والذى كان نائب أيمن محمد ربيع الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة.
وذكر تقرير للمركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب، أنه لا يزال تنظيم القاعدة ممثلا” بـ(هيئة تحرير الشام أو جبهة النصرة سابقا”) الجماعة المسلحة المهيمنة فى شمال غرب الجمهورية العربية السورية، حيث يبلغ عدد مقاتليها قرابة 10 آلاف مقاتل، والتى تسعى إلى تعزيز سيطرتها على منطقة خفض التصعيد فى إدلب.
وتابع التقرير أن هناك مجموعات إرهابية أخرى تتكون بشكل أساسى من مجموعات من المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين لا يزالون خاضعين لسلطة هيئة تحرير الشام. وتشمل هذه المجموعات (لواء خطاب الشيشاني) وهم مقاتلون شيشانيون، و(كتيبة التوحيد والجهاد) وهم مقاتلو آسيا الوسطى، وأيضا” (حركة تركستان الشرقية الإسلامية)، المعروفة باسم (الحزب الإسلامى التركستاني).
وأوضح التقرير، أنه يتم تمويل تنظيمى القاعدة وداعش من خلال أفراد فى دول مختلفة مثل : باكستان وإندونيسيا، التى اعتقلت سلطاتها عدد من الأفراد المتورطين فى تمويل الإرهاب وتجميد أصول أفراد وكيانات محددة.