“الصحة العالمية” تسلط الضوء على “كوفيد الطويل الأمد”
تعد منظمة الصحة العالمية لندوة عبر الإنترنت، خلال أيام، لتسليط الضوء على الإصابة طويلة الأمد بأعراض فيروس كورونا المستجد، وتفاوت الأعراض بين شخص وآخر.
وبحسب المنظمة، فإن الدراسات المتوافرة تشير إلى أن حوالي 10 بالمئة من المرضى يعانون من أعراض بعد شهر من إصابتهم، لكن لا يعرف في الوقت الحاضر كم من الوقت يمكن أن تستمر هذه المضاعفات.
والمصابون بهذه الأعراض الطويلة الأمد لا ينتمون جميعا إلى الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل المسنين والمصابين بأمراض تفاقم الإصابة بكوفيد-19.
ومن المقرر أن يشارك في الندوة، المقرر عقدها في 9 فبراير الجاري، أطباء سريريون وباحثون وخبراء، هدفها تحديد المرض وإعطاؤه اسما رسميا وتنسيق سبل دراسته.
والعارض الأكثر شيوعا للإصابة طويلة الأمد هو على ما يبدو الشعور الدائم بالإرهاق، لكن هناك الكثير من الأعراض الأخرى، منها الإصابة بوعكة بعد القيام بمجهود جسدي، وصعوبة التفكير بشكل واضح، وضيق النفس، وخفقان القلب ومشكلات في الجهاز العصبي.
وإلى وضع تحديد دقيق واسم لكوفيد الطويل الأمد، ستسمح الندوة بالتوافق حول معايير جمع البيانات من مراقبة المرضى للبدء بإيجاد وسائل علاج.
وسيحضر الندوة أيضا المتبرعون نظرا إلى ضرورة إيجاد تمويل سريعا.
وتتحدث منظمة الصحة العالمية عن “متلازمة ما بعد كوفيد-19” أو “كوفيد-19 الطويل الأمد”، في وثيقة عرضت فيها مؤخرا توصياتها الجديدة. والعبارة الأكثر استخداما هي “كوفيد الطويل الأمد”.