3 نونبر 2024

بيطار والتويمي يحملان الحكومة كامل المسؤولية في الكارثة التي عاشتها الدار البيضاء

بيطار والتويمي يحملان الحكومة كامل المسؤولية في الكارثة التي عاشتها الدار البيضاء

واجه فريق الأصالة والمعاصرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت، أول أمس الاثنين، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بعد الكارثة التي عاشتها مدينة البيضاء بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي خلفت خسائر بشرية ومادية فادحة وعرت هشاشة البنية التحتية، وحولت مدينة البيضاء من مدينة ذكية إلى مدينة الرعب.

وقد انتقد النائب البرلماني محمد التويمي بنجلون، عن حزب الأصالة والمعاصرة، سياسة الهروب إلى الأمام التي تقوم بها البعض وحتى الحكومة، وترمي بالمسؤولية إلى قطاعات أخرى، داعيا جميع المسؤولين إلى تحمل مسؤوليتهم بشجاعة حول ما وقع في مدينة الدار البيضاء.

كما عبر التويمي بنجلون، عن أسفه حول الخسائر التي قدرت بالملايير في مدينة الدار البيضاء، وفي المقابل الحكومة تتملص من مسؤوليتها وتحملها لقطاعات تجاوزت عقدة الاعتراف بالمسؤولية، على حد تعبيره.

من جانبه حمل، النائب البرلماني عادل بيطار، عن حزب الأصالة والمعاصرة، الوزارة المعنية ومن خلالها الحكومة مسؤوليتهما في هشاشة البنيات التحتية، ليس فقط بمدينة الدار البيضاء بل بكل مناطق المملكة المتضررة، مشيرا إلى أن ما عرفته هذه المناطق من فيضانات وسيول جارفة أدت الى هذه الوضعية الكارثية، وكانت مدينة الدار البيضاء أكبر المتضررين.

وأبرز النائب البرلماني، أن مسؤولية الحكومة قائمة في ظل تلكؤ وعدم تحمل المسؤولين المحليين لمسؤولياتهم التدبيرية، قائلا في هذ الصدد، ” أقول المسؤولية قائمة لأنه يتعلق الأمر بواقعة كارثية وفي مؤسسة البرلمان سبق وصوتنا فيها على القانون 10-114 المتعلق بخلق صندوق للوقائع الكارثية، وما وقع في مدينة الدار البيضاء ووفقا لمقتضيات القانون تجتمع فيها كل الشروط اللازمة لتطبيق هذه المقتضيات نظرا لفداحة الخسائر وطابعها الفجاعي، ولذلك كان ملزم على الحكومة التدخل من خلال الصندوق لتعويض المتضررين البيضاء”.

إلى ذلك أشار عادل بيطار، “مدينة الدار البيضاء تحولت من مدينة ذكية الى مدينة عاشت الرعب ومعاناة ساكنتها من خلال انهيار بعض الدور وخاصة بالحي المحمدي بدرب مولاي الشريف تم إجلاء حي بكامله والحكومة مسؤولة على هذه القضية”.

44

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *